عنوان المقال: "ديمقراطية مقابل مصالح قوية: جدلية السلطة والشعب"

التعليقات · 4 مشاهدات

تدور نقاشات المحادثة المُقدمة حول طبيعة الديمقراطية وكفاءتها في تحقيق الحكم الذاتي للشعوب وسط وجود قوى اقتصادية مدعومة ومؤثّرة. يرى البعض مثل **عبد

- صاحب المنشور: عبدالناصر البصري

ملخص النقاش:

تدور نقاشات المحادثة المُقدمة حول طبيعة الديمقراطية وكفاءتها في تحقيق الحكم الذاتي للشعوب وسط وجود قوى اقتصادية مدعومة ومؤثّرة. يرى البعض مثل **عبد الناصر البصري** أن الديمقراطية عبارة عن نظام "خبيث" يستغل الناخبين ويضمن بقاءَ الطبقات المسيطرة دون تغييرٍ، وذلك بالإيحاء بتغيير بسيط في الوجوه بينما تعمل العمليات الداخلية على ذات النهج القديم. ينتقد هؤلاء الاعتماد الكبير للديمقراطية الحالية على وسائل الإعلام ولوبيات المال والتي تؤدي إلى تزوير الإرادة الحقيقية للناس.

من جهة أخرى، يؤكد مشاركون آخرون على جوانب إيجابية للديمقراطية؛ حيث ترى **غدير الفاسي** وأخرى أن هيكل هذه المنظومة يسمح بوجود بعض التنوع وصوت متعدد للقضايا الاجتماعية المختلفة، كما أنه يشكل نقلة نوعية باتجاه المزيد من الحرية السياسية بالمقارنة لأنظمة أخرى. لذلك يصنف هذا الفريق ضرورة إجراء تغييرات جوهرية واستراتيجيات جديدة تحد  من سلطة الثروة والقوة المهيمنة حاليا داخل النظام السياسي العام المرتبط ارتباط وثيق بمفهوم الديمقراطية الحديثة.

يشترك الجميع في اعتقادهم بأنه حتى وإن كانت هناك مناطق مظلمة مرتبطة بنتائج انتخابات محسومة مسبقا حسب نظرتهم الشخصية، فإن الإنكار المطلق لفكرة الديمقراطية وانتماءاتها الأساسية سيكون انتصارا مباشرا لأولئك الذين يقمعون حق كل شعب بالحصول علي قدر مناسب من الاستقلال الذاتي وفق رؤيته الخاصة لحكومته البرلمانية المنتخبة ديمقراطيا بعد فترة طويلة نسبيا لممارسة عقلياته الذاتية ضمن حدود منطقية للعقلانية البديهية لدى الأشخاص المؤهلين قانونيًا لاستخدام الحقوق المدنية الأساسية بصفتهم المدنيين ذكورًا وإناث مجتمعتنا الإنساني المعاصر اليوم.

الخاتمة: تلخص المناقشة فهمًا مركزيا لطرفين مختلفين لكل منهم وجهة نظر خاصة به فيما يتعلق باستخدام المصطلحات المستخدمة لسرد قصة تاريخية مكتوبة بخطوط واضحه تعكس تجربة الماضي نحو مستقبل محتمل يتم فيه الانفتاح على جميع الاحتمالات الجديدة المستندة لما أثبت التاريخ اصالتها خلال قرونا عديده.

التعليقات