سطور التاريخ الخضراء: رحلة اليوم العالمي للنظافة نحو عالم بلا نفايات

التعليقات · 0 مشاهدات

بدأ توافق عالمي جديد في القرن الحادي والعشرين - وهو الاحتفال باليوم العالمي للنظافة -, والذي ارتقى بسرعة ليصبح حركة عالمية تعمل جنباً إلى جنب ضد تحدي

بدأ توافق عالمي جديد في القرن الحادي والعشرين - وهو الاحتفال باليوم العالمي للنظافة -, والذي ارتقى بسرعة ليصبح حركة عالمية تعمل جنباً إلى جنب ضد تحدي جمع النفايات العالمية. يمكن تتبع جذوره إلى ربيع دافئة حلقة قديمة في يوم مشمس بمدينة تالين الإستونية عام ٢٠٠٨ م ، عندما تجمع حوالي خمسين ألف متطوع لإزالة النفايات من الأراضي والشوارع والأماكن العامة. وقد ولد هذا الحدث شرارة أسفرت في نهاية المطاف عن ظهور "دعونا نفعلها عالميًا", وهي مؤسسة غير حكومية مقرها نيوزيلندي وحازت دعم تسعين وست دول حتى الآن, مما جعل منها الرائدة بين الجمعيات الشبيهة بمجال عملها.

تعكس رؤية المنظمة شعارها الواضح والصريح 'يوم واحد، كوكب واحد، هدف واحد'. ولكن قبل فهم الدوافع والسياقات خلف هذا النهج العملي الناجح للتغيير الاجتماعي, دعونا نتعمق قليلا لفهم كيف تؤثر النظافة بصورة مباشرة وغير مباشرة علي سلامتنا الجسدية والنفسية بفضل تأثيرها الكبير علي عادات الحياة الشخصية والعامة أيضًا.

التأثير المباشر للنظافة على الصحة الصحية

إن العلاقة بين النظافة الصحية وصيانة الذات ليست مجرد ارتباط حدث صدفة بل جزء ضروري للحفاظ علي سلامتنا الجسديه ونقاء أجسامنا من أمراض مختلفة نتيجة التعرض للأوبئة والحشرات وحالات عدوي جلديه ونوافذ مفتوحة أمام آفات أخرى ضارة بكيمياء جسم الانسان الطبيعية . بالإضافة لذلك , تساعد النظافه – سواء بطريقة مباشره ام افتصاديه - علي تحسين الحالة النفسيه والقدرة علي مواجهة الاكتئاب وفقدان الشهيه وتوفير فرص صحيه لعلاج حالات نقص غذائيه أكيد أنها ستكون أقل خطورة إذا أتبع الأشخاص قواعد hygiene محكمة واتخذوها ضمن أولويات روتين حياتهم المعتاده كل صباح وكل مساء كذلك !

دور النظافة فى بناء مجتمع جيد الصحه

ليس هناك شك بأن لكل فرد دورا هاما يؤديه داخل المجتمع المعاصر الذي نعيش فيه ; ومع ذلك فان فعالية تلك الأدوار تصبح صفر الصفر اذا اهمل جانب أساسى وهوالإهتمام بتطهير أماكن مثل المنزل الخاص والإعداد المناظر العمومي الخارجی وكذلك المساحات الصغيرة بالقرب من المدارس والمراكز الاجتماعیة بالأضافه الي أهميتها القصوی بالنسبة لتجنب العديد من الامراض الخطيره المنتشرہ بشکل واسع بین أفراد الشعوب الغیر مدركھ لخطورتھا بالفعل كما ذكر سابقا بشأن حالة مرض تايفود مثلاً!

بالإضافة لكذا فهو يعطي نموذجا جذابا لحياة أكثر هدوء وصفاء روحياً واجتماعياً وهذا يحسن بدوره الحالة الاجتماعية العامة والثقة بالنفس والتواصل الإنساني الداخلي والخارجي أيضا; الأمر ينتهي بالحفاظ على ملكية مشتركة وعلى مظاهر حضارية وثقافية قد تكون معرضة للغرق تحت كوم ثروة بشرية طائلة حال عدم وجود رقابة شاملة عليها بالتأكيد سوف تشكل مصاعب اقتصادیه تكلف الدولة الكثير لتحقيق تعادل سلبي لهذه المشكلة بالتحديد لكن الحل الأمثل هنا يتمثل في استثمار وقت وجهد مؤتمرات تنظيف سنوح عموما وليس موسمیا تخفيف عبئ فواتير الخدمات العامة لاحقاً تلقائيا بدون ادنى جهد اضافي فيما بعد!

التعليقات