إن الحفاظ على صحّة جيدة ليس فقط يعتمد على النظام الغذائي وصحة العقل؛ بل أيضًا يتطلب إعداداً أولياً ومستعدّاً لمواجهة الطوارئ الصغيرة التي قد تحدث عند المرض. هنا، سنستعرض بعض الأشياء الأساسية التي ينبغي أن تكون متاحة دائماً في "الصيدلية المنزلية".
- الأدوية الأساسية: تحتوي هذه القائمة عادةً على أدوية مثل الباراسيتامول للألم والحرارة، الأيبوبروفين المضاد الالتهاب وغير الستيرويدي، والميترونيدازول لعلاج العدوى المعوية. تأكد من تخزين هذه الأدوية بشكل صحيح وأن تواريخ صلاحيتها سليمة.
- الضمادات والأجهزة الوقائية: الضمادات اللاصقة بكافة الأحجام، شريط الجروح، المطهر مثل اليود أو الكحول، والحجابات الهوائية كلها ضرورية لإدارة الإصابات الطفيفة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام كريم مضاد للحساسية والعامل المرطب لتخفيف تهيج الجلد والحكة الناتجة عن لدغات الحشرات.
- منتجات الصحة الشخصية: فرشاة الأسنان ومعجون الأسنان مهمان للحفاظ على نظافة الفم، بينما المناديل المبللة تساعد في تنظيف الوجه والجسم بسرعة وسهولة. كما يعد مرهم الشفة وكريم اليد خيارين ممتازين للعناية اليومية.
- مستلزمات الدعم المناخي: قطع الاستحمام الدافئة أثناء المرض يمكن أن تعزز الراحة وتساعد في تقليل الحمى. كذلك، غطاء مهدئ وملابس مريحة ستجعل الشخص المصاب يشعر براحة أكثر خلال فترة التعافي.
- أدوات قياس درجة الحرارة: وجود مقياس حراري رقمي يدوّن درجات حرارة عالية دقيقًا أمر حيوي عندما يحتاج الأمر إلى مراقبة مستمرة لدرجة حرارته. وهذا سيمنع حاجتك لشراء جهاز جديد إذا كان لديك بالفعل واحد فعال يعمل جيدًا.
- تطبيقات العلاج الطبي: تعتبر الأكواب الفيبرية وأكياس الثلج مفيدة جدًا للتخفيف مؤقتًا من الآلام سواء كانت ناتجة عن التهاب عضلات أو تورّم ما بعد العملية الجراحية الخفيفة.
- نصائح السلامة العامة: أخيرًا وليس آخرًا، تعلم كيفية القيام بالإسعاف الأولي الأساسي واستمع دائمًا لنصيحة المهنيين الصحيين بشأن أي حالة مرض خطيرة تتطلب اهتمام طبي متخصص فوري.
تذكر أنه رغم أهميته، إلا أن البيت الصيدلى الخاص بك ليس بديلاً عن زيارة الطبيب المنتظمة والاستشارات الطبية المهنية المتخصصة.