- صاحب المنشور: عبدالناصر البصري
ملخص النقاش:
**التفاصيل:**\
في محادثة استكشفت أسباب هيمنة الدول القليلة على صناعة القوانين الدولية، تبنت مجموعة من المشاركين نهجًا مختلفًا، رغم أنهم اتفقوا جميعًا على أن التحول الكبير والتفاوض في الهيكل الحالي لن يؤدي إلى تغييرات كافية. لاحظ كل من بلبلة بن شريف وعبد الرشيد السالمي وأحمد الزهري التازي وجود علاقة بين التاريخ، الثروة الاقتصادية، والنفوذ الدبلوماسي وفرض هيمنة دولية على صناعة قوانين دولية. ومع ذلك، يعتبرون أن زيادة المشاركة والتغيير الجذري في هيكل المؤسسات العالمية ضروريان لتحقيق توازن أكبر بين مصالح الدول المختلفة والعمل نحو نظام عالمي أكثر عدلاً.
**الاحتياجات:**\
في هذا السياق، يتطلب إعادة تشكيل المنظمات العالمية وتحقيق توازن أكبر بين المصالح. يعتبر التحول الكبير والتغيير في هيكل المؤسسات الدولي ضروريين لتحقيق العدالة والاستقرار العالميين بدلاً من الاستمرار في الدوائر القديمة.
**المشكلات:**\
تظل فرق القدرات الاقتصادية والعسكرية عاملًا رئيسيًا في هيمنة الدول القليلة على صناعة قوانين دولية. ويشير المشاركون إلى أن أي حل لمشكلة هذه الهيمنة يجب أن يؤدي إلى تغييرات جوهرية في هيكل المؤسسات العالمية والعمل نحو تحقيق العدالة والاستقرار العالميين بدلاً من الاستمرار في الدوائر القديمة.
**الفرص:**\
باعتبارها فرصة لتحقيق هذا التغيير، يعتبر المشاركون أن هناك حاجة إلى إعادة هيكلة شاملة للمنظمات العالمية وتشكيل هيكل جديد يركز على العدالة والاستقرار العالميين.
