حسن الترابي: رحلة المفكر السياسي السوداني الرائد

التعليقات · 3 مشاهدات

ولد الشيخ الدكتور حسن عبد الله الترابي في 1 فبراير/شباط عام 1932 في مدينة كسلا شرق السودان. نشأ في أسرة دينية ميسورة الحال من قبيلة البديرية. رغم وفاة

ولد الشيخ الدكتور حسن عبد الله الترابي في 1 فبراير/شباط عام 1932 في مدينة كسلا شرق السودان. نشأ في أسرة دينية ميسورة الحال من قبيلة البديرية. رغم وفاة والدته المبكرة، تلقت تربيه جيدة تحت رعاية أبيه، مما سمح له بالتعرف على اللغة العربية منذ صغره وحفظ القرآن الكريم بروايات عدة.

تلقي التعليم الابتدائي والثانوي في مختلف مناطق السودان، قبل أن ينتقل للحصول على بكالوريوس القانون من جامعة الخرطوم عام ١٩٥٥. واصل دراسته بالحصول على الماجستير من جامعة لندن عام ١٩٥٧ والدكتوراه في القانون الدستوري من السوربون الفرنسية عام ١٩٦٢. مكث فترة طويلة بدول أوروبا تكسب فيه طلاقة باللغة الانجليزية والفرنسية والألمانية إضافة لذاكريتهم الواسع للعلووم وثقافة الغرب.

بعد عودته للسودان، انكببتعلى التدريس بكلية الحقوق بجامعة الخرطوم ليصبح فيما بعد مدير لها سنة١٩٦٥ . استمر مساره المهني الصحوة وهو يشغل العديدوالوظائف المهمة فكان وزيراً للعدل بالسودانعام ١٩٨١،ثم وزارة الخارجية لسنة١٩٨٨ وأخيراً رئيس البرلمانلسنتين بداية من العام ١٩۹۶.

تأثرت أفكار الترابيبالمعنى الرباني للتوحيدالشامل الذي يقوم على خضوعالحياة لكلما فيها لله عز وجل ولمعاركه دفاع هذا الاعتقاد واضح عبر إنتاجاته العلمية خاصة 'التفسير التوحيدي' غير أنه انتحرقبل الانتهاء منه وهكذا خلف تراث معرفي غزير مثلالمنهجه الشرعية تأليف الكتاب صاحب نفس العنوان وذلك سنة١٩۸۷ والمبادئ الراسخة لأمةإسلاميةحديثة النشرعام ۱۹۸۲ وغيرهما الكثير مثل الجنسبين احكامدينوتعاليم ، المصاحبات السياسية بالإسلامانتقاسمتابعة ٢۰۰۰ الفنوالدين والصلاةركيزةالإيقاع الدين كمااشر إليه سابقاً.'تفسير توحيديا'.

اندلعحادثة وفاهالترابيبقطع قلب بمصرعن عمر يبلغ ۸۴ عاما برغم مرض لم يكن يعرفه أحد عنه إلا انه شارف علي نهاية حياته مساء الجمعة الخامس من شهرمارس لسنه ۲۰۱۶ بالعاصمةالسودانيةختاما بجنائزة مهيبة حضرها جموع شعب السودن كافة تنوعوا حسب انتماءاتهم المختلفة .

التعليقات