تعتبر لعبة كرة القدم واحدة من أكثر الرياضات شهرة وشعبية حول العالم، وهي تحمل اهتمام ملايين المشجعين الذين يتابعون مختلف البطولات والمباريات. وخلال مسيرة هذه الرياضة، ظهر العديد من النجوم البارزين ممن ساهموا بشكل كبير في تطوير مهنة "الحارس"، والذي يعد إحدى أهم الأدوار الدفاعية في ملعب كرة القدم. في هذا التحقيق العميق، سنتعرف على ثلاثة من أفضل حراس المرمى عبر التاريخ وهم: مانويل نوير، جانلويجي بوفون، وإيكر كاسياس.
مانويل نوير - أسطورة الحراسة الحديثة
ولد مانويل نوير بتاريخ 27 مارس/آذار سنة 1986 في ألمانيا. بدأ مسيرته الاحترافية بصفته حارس مرمى نادي شالكه قبل انتقاله إلى العملاق الألماني بايرن ميونيخ مقابل صفقة تبلغ قيمتها حوالي 22 مليون دولار أمريكي. يُعتبر نوير الآن جزءًا حيويًّا ليس فقط ضمن تشكيلته للفريق الأول لبايرن ميونيخ ولكن أيضًا لمنتخب ألمانيا لكرة القدم. حقَّق نوير اعتراف عالميًا بجداراته عندما فاز بخمس نسخ متتابعة لجائزة الأفضل لحراسة المرمى (FIFA FIFPro World XI) منذ العام ٢٠١٤ حتى عام ٢٠١٨. كما لعب دوراً محورياً في تتويج ألمانيا بلقب كأس العالم FIFA سنة ٢٠١٤ بإظهار قدرات دفاعية استثنائية أثبتت أنه واحدٌ من أعظم المحترفين في تلك المهنة وربما الأكثر تأثيراً خلال فترة حكمه الحالي للتراث الأوروبي والعالمي لكرة القدم.
جانلويجي بوفون – رمز الخبرة والحكمة
يتمتع حارس مرمى المنتخب الوطني الإيطالي المخضرم جانلويجي بوفون بسجلٍ مشرف للغاية ويتضمن رقم قياسي غير متوقع تمامًا بالنسبة لشخص بلغ الخامسة والأربعين! فهو أول شخص يفوز بجائزة 'الأفضل' المقدمة حديثاً من الاتحاد الدولي لكرة القدم (IFFHS) والتي تُكرِّم أفضل حراس المرمى خلال القرن الواحد والعشرين مرتين. بدأت رحلة بوفون نحو الشهرة أثناء مشاركته الناجحة في حملة إيطاليا لبناء فريق جديد تمكن من تحقيق الانتصار الكبير في نهائيات كأس العالم عام ألفين وستة مما أكسبه احترام واسع وانتشار واسع النطاق وسط محبي رياضة القدم العربية والأجنبية نظرًا لتفوُّقه المستدام المستند إلى عاداته العملية والسلوك الشخصي الراقي خارج الملعب أيضاً!. لقد ظل اسم "بوفون" مرتبطاً دائماً بحركة التعزيز والاستقرار لدى أقوى الفرق المنافسة عليه مثل نادي يوفنتوس. ومع ذلك فإن مكانته كمصدر إلهام وللمشاعر التي غرست ثقافة العمل الجاد والنضوج بين زملائه وأنصار جمهوره العالمي المتنوع يرجع جزئيًا كون رئيس البلدة الصغيرة المعروفة باسم مدينة بارانو دي روفيغو يعيش حياة ريثما يسعى لتحقيق المزيد ليحقق أعلى درجات التفوق والتزام بالحفاظ عليها للأجيال المقبلة قادمين خلف سيادتهم.. وهذا أمر يستحق جميع أشكال الثناء بلا شك!!
إيكر كاسياس - قائد كولوسسيو ريال مدريد السابق
إن الحديث بشأن إيكر كاسياس يعني بالتأكيد التحدث عن رجل خدمات عديدة قدمها لصالح تاريخ تقليد عميق ومتكامل لماضي حضارة اسبانيا الدرامية الرائعه . وباعتباره عضو مؤسِّس لفريق العاصمة الملكي الشهير ("ريال مدريد") فقد ترك انطباع دائم لدى متابعيه سواء كانوا داخل المملكة المتحدة أم خارجمها وذلك بسبب قدرته الفائقة لإيقاف معظم الهجمات وكذا احتفاظه برفعة روح معنوية عالية رغم اصابة مفاجئة تعرض لها مؤخراً عرقلت فرصه بالمشاركة الكاملة رفقة فرق أخرى اخروقتها كانت موجهة نحو الانطلاق نحو مغامرات جديدة بما فيها ارتداء شعار النادي البرتغالي اللامع "بورتو". وعلى الرغم مما سبق ذكره آنفاً إلا انه مازالت مجده قائمة مرسخة مكانته التاريخية بعد ان توج نفسه صاحب افضل تصنيف فردي لمنصب المنظومة الخاصة بتوصيل الحيوانات عبر الحركات المرورية المرورية وفق منظاره الخاص بها حسب احصائية الادانات السنوية ذات المصدر الرسمي المعلن عنها حين ذاك ! الأمر الذي مهد الطريق امامه لاتخاذ قرار الاستقلال المبني علي أساس صحيح بانهاء عقد ارتباطه الطويل المدى برقبة الأمجاد الاسطورية تحت سقف ملعبه المركزي واستعداد كامل لحياة جديدة مليئة بالإثراء الغنى والمعرفة الجديدة بروح عدم المساومه والإصرار العقيدي المتمثل فيما يعرف بالسعي المثابر نحو اعلاء بيوت الله عز وجل فوق خيام البشر المقصوره لديهم القدرة عل علم ماهيته حاليا.