مظاهر السلوك العدواني: فهمًا عميقًا للسلوك المؤذي وسبل التعامل معه

التعليقات · 0 مشاهدات

السلوك العدواني هو سمة مثيرة للقلق يمكن ملاحظتها عبر مجموعة متنوعة من الأفعال التي تتسبب بالأذى سواء كانت بدنية أم نفسية. هذا النوع من السلوك ليس فقط

السلوك العدواني هو سمة مثيرة للقلق يمكن ملاحظتها عبر مجموعة متنوعة من الأفعال التي تتسبب بالأذى سواء كانت بدنية أم نفسية. هذا النوع من السلوك ليس فقط مخالف للأخلاق الاجتماعية، ولكنه أيضاً قد ينجم عنه كوارث في العلاقات الشخصية. قد يعبر الأفراد الذين يتمتعون بهذا النوع من السلوك عن انفعالات عالية وتوترا داخليا شديدا، مما يجعلهم عاجزين عن ضبط تصرفاتهم. بينما قد يبدو البعض وكأنهم يغفلوا عن الخطوط الحمراء الاجتماعية المتعارف عليها، إلا أن هناك آخرون ربما يستخدمونه كميكانيكية دفاعية متعمدة للتعبير عن غضب مكبوت أو استفزاز لغيرهم.

تعريف ومظاهر السلوك العدواني

في جوهر الأمر، يعد السلوك العدواني حالة تميل فيها الرغبة في التدمير والتسبب بالألم نحو الذات أو الغير لتكون هي المحرك الرئيسي للشخصيات. يمكن تقسيم حالات السلوك العدواني إلى صنفين رئيسيين: الظاهر والسري. السلوك الظاهر واضح ولا لبس فيه ويظهر مباشرة أمام الرؤية العامة. أما السلوك السري فهو أبعد قليلاً عن الوضوح ويتضمن أشكال عدائية خفية مثل التشهير أو النميمة أو حتى الانقطاع البارد عن التواصل الاجتماعي.

عوامل تشكل السلوك العدواني

  1. العوامل البيولوجية: رغم أن الدراسات أكدت أن الرجال أكثر ميلًا لأعمال العنف الجسدية، فإن النساء هن أيضًا جزء مهم من المشهد - لكنهن قد يستخدمن أساليب مختلفة كالعنف اللفظي، التصرفات العنيفة خلال العلاقات الشخصية، والعزلة الاجتماعية.
  1. العوامل البيئية: التربية تلعب دور كبير فيما يتعلق برصد معدلات العدوان لدى الأطفال لاحقا بالحياة. إن تعرض المرء لمشاهد كثيرة للعنف أثناء مرحلة الطفولة ونشأته قد يؤثر بصورة كبيرة بخلق اعتقاد لديه بأن تلك الأعمال مقبول اجتماعيا. وهناك تجارب علمية تثبت صحّة فرضيتهم حول تأثير مشاهدة الوالدين وهم يؤدون أعمال عدائية كرد فعل مباشر عليهم وعلى كيفية قبولهم لهذه المواقف مستقبلا.
  1. العوامل الصحية والنفسية: العديد من الأمراض والحالات الصحية لها علاقة وثيقة بحالات الانتفاخ الشعوري والتي تنذر بنوبات العنف. تشمل القائمة هنا الاختلالات الدماغية مثل الصرع والخرف والذهان والإفراط باستخدام المواد الكحولية والمخدرات بالإضافة للإصابات المختلفة للدماغ وكذلك التشوه العقلي والجسماني.

طرق منع انتشار السلوك العدواني

لتقليل احتمالية تطوير واستمرار نمو السلوك العدواني داخل المجتمع، فإنه يجب اتخاذ خطوات فعالة منذ السن المبكرة لتحقيق المناعة ضد خطر اندلاع هكذا مواقف. إليكم بعض الاستراتيجيات المقترحة:

* حماية الأطفال وبالتحديد أثناء فترة وجودهم بالمكان المنزلي لحفظ سلامتهم النفسية والجسدية منهم ومن كل أنواع أنواع إيذاء محتملة لديهم أو بواسطة أخريات/غيره.

* تقديم التعليم المهني بشأن الصحة الجنسية خاصة لفئـة الشباب والشابات، بهدف الحد من تسرب العمل كوسيلة لإدارة الضغط والمشاعر الأخرى المدمرة ذات الصلة بالإحباط وانعدام الاحترام الذاتي وغيرها من المشاعر المرتبطة غالبًا بالعلاقات الرومانسية والفاسقة منها خصوصَا .

* التدخل العلاجـي اللحظي للتوجيه والسلوكيات السيئة المتميزة لدى الاطفال حينما تتبلور بادارتها بطريقة سوية وظيفية قبل تفاقُم آثارها المدمرة واسفر تبعاتها السلبيّة للمستقبل بإذن الله تعالى وحوله وقوته ومعرفته وطول يد رحمته وفضله ومنته جميله عليه سبحانه وتعالى وصلى وسلم على سيد ولد آدم محمد المصطفى خير خلق الله جل في علاه والذي بعثه رحمة للعالمين وسراجًا مبينًا وداعيًا إلى الحق بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلاً بأفضل جدال لمن اراد هدى منه وعدلٍ وفق شرط عدم تكليف فوق الطاقة بل قدرة القادر الاكتوائي لكل قادرٍ بالقادر مطلوباته حقَّ مكتسبة له باب القدره الواحد الاالله المستحق لكافه مديح الثناء والصلاة السلام ادوام الجدعلي القديم الاعظم الاحمد اذانه واشاده الشكر امتنانه وشكري تسليم مسالك طلب رضوانه ذخائر ثواب أدعية ذوي محبه وذرائع قرب احابه حالقه اخافه وخوف فتنت شاره مهجة قلب موحده

التعليقات