ازدهرت ثقافة الرياضة الحديثة بتنوع أشكالها ومشاركات واسعة من مختلف الفئات العمرية. ومع ذلك، يأتي هذا التنويع بحكمته الخاصة - زيادة احتمالية تعرض لاعبي الرياضة لإصابات متنوعة أثناء جلسات تدريبهم أو مشاركاتهم المنافسية. تشير "الإصابة الرياضية" عادةً إلى حالات تؤثر على الجسم نتيجة لخطأ جسيم أثناء التمرين، استخدام معدات غير آمنة، نقص الاحماء، أو حتى حادث سقوط بسيط. لحسن الحظ، معظم هذه الإصابات قابلة للعلاج ويمكن للأطباء المتخصصون إعادة العديد من الأفراد الناجين منها لاستعادة مستوى اللياقة الفيزيائية الخاص بهم.

تنقسم إصابات الرياضة لتشمل مجموعة كبيرة ومتفاوتة الخطورة من الشد العضلي والحالات الأكثر تعقيدا مثل التهاب المفاصل والإجهاد الزائد. إليك عدة أمثلة متعددة وشرح موجز لكيفية التعامل مع كل حالة:

1. الالتواء والشد العضلي:

يمكن علاج هذه الإصابات الطفيفة بسهولة وفق ما يعرف بخطة "برايس"، وهي سلسلة من خمس مراحل لتحقيق الشفاء المبكر. تبدأ هذه العملية بوضع دعم حول المنطقة المصابة لتقييد حركة الجزء المضروب، يليها الراحة الكاملة والممتدة. يستحسن هنا استخدام المشاية عند التحرك وعدم القيام بأي تمرينات رياضية مجهدة. أما الثالث فهو تطبيق مكعبات الثلج على المكان المصاب لمدة 20 دقيقة لكل جلسة ولمرات محددة خلال اليوم الواحد، مع الحرص على عدم وضعه مباشرا على البشرة. يمكن أيضا إضافة ضمادات ضاغطة ونقل موقع الاصابة فوق مستوى القلب للتخلص من تورم واحتقان الدم فيه.

2. الأورام الناتجة عن السقطات أو الضرب:

قد يحدث تورم بسبب وقع قاسي أو صفعة مؤلمة أثناء التدريبات العنيفة خاصة تلك المرتبطة بكرة القدم وغيرها من ألعاب الاتصال الأخرى. وفي الغالب يمكن تخفيف الألم والتورم عبر مسكنات الألم المعتمدة طبيا، كما أنه مفيد جدا اتخاذ إجراء احترازى بإراحة المنطق المؤلم لمدة يومين على أقله قبل ارجاعها للنظام الرياضى الاعتيادي .

3. العلاج الطبيعي:

يتطلب البعض ممن سبق اصابتهم مددا طويل نسبيا حتى تمام التعافي وهذا يتضمن غالبا ضرورة زيارة اختصاصيي العلاج الطبيعى الذين يقومون بتطبيق أساليب مختلفة دوائية وعلاج موضعي تستهدف أساسا تحسين قوة عضلية وحركة طبيعية لموقع الترنح نفسه بالإضافة لاحتمالية تقديم توصيات متعلقة بالتغذية والنوم وتحضير بدنى مناسب للجلسة المقبلة إذ يساعد الجسد كذلك فى التصدي وإعداد نفسة لما سيواجهه مستقبلا قدر المستطاع .

4. حقن الكورتيزون:

يمكن وصف جرعات صغيرة للغاية من هرمون الكورتيكويد لعلاج حالات الانفلانات أو الآلام المفاجئة لكن فعل مطلق أولويات السلامة الصحية والاستشارة الطبية المكثفة دائماً ، فمثل تلك العقارات تساهم بنسبة مضمونة نوعا ما وتؤثر بصلاحيتها المديدة لدى المرضى ذوى الاحتياجات المتزايدة المساندة خصوصا عندما تصبح عملية الشفاء المطولة أمر واقع بالنسبة لهم وبالتالي فان الجدول الزمني الدقيق والذي يحافظ علي توازن توزيع محتلف انواع المعادن والعناصر الغذائية داخل دم الإنسان مهم جدًا أيضًا لأنه يعمل كـ شبكة دفاع ضد ظهور آثار جانبيه قد تنجم اثناء الاستعمال المنتظم لهذا النوع خاصه من المواد الكميائيه مما يؤثر طول الوقت علي بشرتك وعلى خصائص جلدك المختلفة .