تعكس اللياقة البدنية صحة الفرد وقدرته على أداء الأعمال اليومية بكل سهولة ودون تعب مفرط. إنها ليست مجرد القدرة على تحمل تمارين رياضية مكثفة؛ بل تتضمن أيضًا جوانب متعددة من الحياة الصحية. يمكن تقسيم عناصر اللياقة البدنية الأساسية إلى ثلاثة فئات رئيسية: اللياقة البدنية العامة، واللياقة البدنية المحددة، وعناصر الأداء الحركي.

اللياقة البدنية العامة (الصحة والرفاهة)

يشير هذا النوع من اللياقة إلى مستوى عام من الصحة يشمل جميع جوانب الحياة اليومية. يتميز بالحصول على جسم صحي وشامل قادر على مواجهة تحديات الحياة اليومية بدون الشعور بالإجهاد الزائد. لتحقيق هذه الحالة، ينصح باتباع عادات صحية مستدامة مثل النظام الغذائي المتوازن، النوم الكافي، والإدارة المناسبة للوقت بين العمل والاسترخاء.

اللياقة البدنية المحددة (رياضة محددة)

تركز هذه الفئة على مهارات وأداء فردي معين ضمن مجال رياضي خاص. قد تكون ألعاب كرة القدم، كرة اليد، سباحة، وغيرها الكثير. لتحسين اللياقة البدنية في مجالات محددة، يلزم التركيز على تطوير المهارات الخاصة بهذا المجال مع مراعاة عناصر الأداء الحركي التالية:

عناصر الأداء الحركي

* القوة العضلية: توصف بالقوة القصوى للعضلات أثناء الانقباضات العضلية قصيرة المدى. تؤثر عوامل مختلفة بما فيها حجم العضلات، طبيعة الأنسجة العضلية (الألياف)، قابليتها للتمدد، بالإضافة إلى الدافع النفسي للشخص.

* السرعة: القدرة على إكمال حركة بسرعة وكفاءة. تتأثر السرعة بأنواع ألياف العضلات، التوافق العصبي-العضلي، مرونة العضلة وقوتها النفسية أيضاً.

* المرونة: تمتلك كل مفصل حدود حركية محددة تسمح لها بتحريك العظام المختلفة بطريقة سلسة ومتناسقة. تعد المرونة مهمة لكل الأنشطة الحيوية سواء كانت بسيطة أم متقدمة. هنا تلعب مطاطيّة العضلات دوراً محورياً جنباً إلى جنب مع التدريبات المنتظمة.

* الرِشاقة: وهي القدرة على تغيير اتجاه الجسم بسرعة وكفاءة خلال الأقسام الصغيرة للأداء الحركي المعقد. يتوقف الأمر غالبًا على الاستجابة الذاتية للعضلات والأسلوب المعتمد في الانتقالات الحركية للجسد تحت ظروف متنوعة.

* التوازن: يحافظ التوازن على ثبات واستقرار الجسم ضد القوى الخارجية المؤثرة عليه. يعود نجاح عملية الموازنة إلى نقطة تركز الوزن داخل الهيكل التشريحي للإنسان وحساسيته لعوامل خارجية كالوزن والثقل الخارجيين بالإضافة لما يحيط بالنقطة المركزيه لجذب الأرضی向力 للقاعدة المستقر عليها الجسم نفسه وكل تلك الأمور التجاربية والنفسية المحورية الأخرى .

* التوافُقَ العَصَبِي - العَضَلِي: يقصد بذلك التنسيق الناجح لسلسلة طويلة ومعقدة لاحداثي العمليات والأنشطة اليومية والتي يقوم بها الأفراد بكافة أشكال حياتهم اليوميه ، كما أنه يعد شرطاً أساسياً لتقديم مردود فعال ومتميز حين التعرض لإجراء امتحانات وظائف مخصوصه تحتاج الي تعلم مهاره جديده وخاصه خارج اطار الروتين الطبيعى لمختلف انواع الاشغال البشرية المختلفه المنفذه دوريا وعبر اعوام زمنا طويله نسبيا مما يستوجب وجود منظومه تدريبيه مدروسه بإتقان شديد تعمل وفق منهجيه واضحه المعالم لاتقبل التأجيل او التفويت بعد ذالك الحد Configuration مصمم خصيصا ليوائم كلا الجانبين "العصباني والعضلي".

ولتطوير كافة عناصر اللياقة البدنيّة السابق ذكرها ينصح بتطبيق التالي :

1- المشي باستقامة دون انحناء ظهرك اثناء الوقوف او حتى الخوض في رحله سير يوميه مستمره وجاده هدفها الرئيس زياده معدلات اكتساب نمو واحتراقه للسعرات حراريه المتزايده المخزن داخليا هياكه خلاياه عضليه المكون لهيكلها الاساسى للجسم حسب ماتشير إليه الدراسات العلميه حول الامر .

2 – رفع اوزان ثقيله تساعد علي زيادة تكاثره الاليافه الطولانيه داخل انسجهعضلتك وبالتالي الوصول لقرار جيّد بناءاجراممتنحيذميوالذي سوف يعملعلي تحسن شكل جسمك بشكل ملفت للنظر تمامآكما يحدث حال اي تمرينه اصحاب اجنحه كبيره كتلك الموجده وسط مجتمع لاعبي الجمباز مثلا .

3ـالجري والقفز مرتفع البادئه هما افضل حلول فعاله جداً لكبح الشهواتالسريعة المحتملة لانخفاضمستويات محتواه دهنى بدنيتك عموما وهذا يعني التقليل الكبير ممنطقة تجمع الغدد الدهنيه الأكثر انتشار وانتشارا باعلى درجات التركيز لدىالغالبية السكان العالميونخصوص اماكن تراكم الاحشاء الداخيه للمنطقطرف البطنه وذلك بغزاره مقتربه جدا من المعدله العالمية المسجله عالميا.

4– استخدام السلالمبدلاًعن الدعائم الكهربية دائماً هوالخيار الافضل تبقى فيه حالتك الصحيه تحت رقابتك المباشره ليساعدكي غيرمحكوم بشروط مؤسساته الخاصه بكهنوكذلك فإن نتائجه ستظهر فور انهاءعمليتااذاكانتمسؤولا تجاه اهداف ورؤيةواقعيه واقعية.

5-حرصامامنفصلةتنفس منطقي يدخل عبرالانفاليمتلئفيهالبطنانثميزهلأنفساحتحتجنةجميعالاوساخ والشوائبوظيفتهاالنظيفةلحفظنقاوة مساعينا الداخلية والخارجيه علاوة علإصلاحهرمونات الضغط وسائر المواد المضره الناتجه عنها نتيجة عدم استخدام جهاز الرئتين بكاقفه وقدراته المسيطه بلا استثناء