تلعب ممارسة الرياضة دوراً محورياً في تعزيز الصحة العامة والحفاظ عليها، فهي ليست مجرد تمرينات بدنية بل نظام حياة متكامل له آثار عميقة وطويلة المدى على الجسد والعقل. إليك بعض الفوائد الصحية البارزة لممارسة الرياضة:

إدارة الحالة النفسية والتخلص من الضغوط: أثبتت الدراسات العلمية وجود رابط وثيق بين النشاط البدني وتحسين المزاج. يساهم العمل البدني في صرف الانتباه عن القلق والمشاعر السلبية عبر تنشيط الدماغ وإطلاق "الإندروفينات"، المعروفة أيضًا باسم الهرمونات المؤيدة للسعادة، والتي تخفف من حدة التوتر وتعزز الشعور بالهدوء والسعادة العام. بالإضافة لذلك، فإن الانخراط المنتظم بممارسة رياضية منتظمة يمكن أن يقود نحو تحسن ملحوظ في نوعية النوم ويحد كثيرًا من احتمالية ظهور حالات كالاكتئاب واضطرابات القلق وغيرهما.

الحماية ضد الأمراض الخطيرة وخفض مخاطر التعرض لها: تعتبر ممارسة الرياضة خط دفاع أولي فعال للغاية ضد مجموعة واسعة من المشكلات الطبية والمزمنة ذات التأثيرات الخطيرة على الصحة. فعلى سبيل المثال، تشير التقارير الرسمية لمنظمات عالمية رائدة بأن النشاط البدني اليومي يخفض احتمال الإصابة بالنوبات القلبية وضعف عضلة القلب ومشاكل الشرايين بنسبة تترواح ما بين 5 - 10٪ ، بينما ينخفض معدل فرص الإصابة بداء السكري من النوع الثاني بمعدل تراوح ما بين 30 – 40 % . كذلك تعمل تمارين اللياقة البدنية كمفتاح أساسي للحفاظ على سلامة وظائف الأعضاء الرئيسية بالجسم وحماية الخلايا المصابة من تلف مزمن نتيجة ارتفاع الضغط الدموي ونسب الدهون المختزنة حول منطقة البطن وما يصاحب ذلك غالبًا من عواقب سيئة كتلك المتعلقة هشاشت العمود الفقري وما يعرف مصطلح طبيا " التهاب المفاصل".

تزكية الطاقة واستدامتها*: يُعتبر إنفاق دفعات حرارية مقدارها حوالي نصف ساعة فقط كل صباح بداية مثالية لنشوة مفادها شعورا منعشا ودافعا داخليا دفع رغبة القيام بالمهام الروتينية المعتاده بصورة أشبه بالأجواء المنعشة لأيام عطلتك الصيفيه . ترجع هذه الراحة المبكرة عقب روتين تدريبي بسيط الى تأثير ايجابي مباشر للأدرنالين والذي يدفع بتنشيط جريان دم الغلوكوز وبالتالي توصيله مباشرة لعضو القلب ويعطي جرعه اضافيه جديده لقوه تحمل جسمه أثناء أدائه لأنشطه حياته اليوميه المختلفه .

الجوانب الصحيه الأخرى الناجمه عنها :/ إضافة لما سبق ذكره اعلاه فان هناك عوامل اخري مرتبطه ارتباطا عضوياً بالحاله الرياضيه للشخص وهي :-1) الوزن المثالي وعكس تأثير زيادة كميات الدهون داخل اجسامنا؛2 ) بناء كتليه عضليه واعطاء تناغم اكبر للعظم ؛3 ) مساعدة الشخص عليه الحصول علي نوم افضل وذلك بسبب توازن معدلات كولسترول الجسم ;4) تسريع عمليات ايضيه لتذوب المواد الغذائية الزائدة وتحويلها الي طاقه نظيفة وفائده للجسم; 5) ضبط نسب كرتزون(هرمون الاستجمام ) عند مستوى طبيعي فهو الحل الامثل للتخلُص ممن نزلات الأنفلونزا المرضيه والدخول ضمن دائرة الأمان والصحة الوقائيَّة .

وفي النهاية ، يعد الاعتراف بفوائد النشاط البدني أمر هام لجذب اهتمام الناس العالم بما يكفي لاتخاذ قرار اتباع اسلوب الحياة هذا واتاحة الفرصة لهم للاستمتاع بكل الفوائد العديدة المقترحه سابقا!