تعدُّ "البوجيهات" -أو ما يُطلق عليها أيضاً شمعات الإشعال- أحد أهم مكونات نظام توليد الطاقة في سيارتك. فهي المسؤولة عن إنتاج الشعلة التي تحول خليط الوقود والهواء داخل الاسطوانات إلى قوة دفع فعالة. ومع مرور الوقت والاستخدام المستمر، تصبح هذه الأجزاء عرضة للتدهور والتلف، مما يؤثر سلباً على أداء ومستويات كفاءة محرك سيارتك. فيما يلي نظرة عامة على المؤشرات الرئيسية وعوامل تحديد وقت استبدال البوجيه المناسب.

العمر التشغيلي للبوجيه: علامات تدل على استحقاق الاستبدال المبكر

وفقًا للأبحاث والدراسات المتخصصة، فإن الحد الزمني الأساسي لاستبدال البوجيهات قد يصل إلى حوالي التسعين ألف كيلومتر. لكن يجدر التنبيه هنا بأن الاختلالات الفردية لمختلف ماركات ونماذج المركبات وبيئات القيادة المختلفة يمكن أن تغير نقطة التوقف تلك بشكل كبير. عموماً، تعتبر فترة الثلاث سنوات أو الثمانين ألف ميل رقماً توجيهيًا جيدًا يسترشد به معظم مالكي السيارات للحفاظ على ثبات موثوقية ودقة مواصفات النظام الكهربائي للمحرك.

زيادة استهلاك الغاز: مؤشر خطر محتمل

إذا لاحظ صاحب الركن انقطاعاً ملحوظاً في الاقتصاد في استخدام الوقود لديك ولا يوجد سبب واضح لذلك، فقد يشير ذلك ضمنياً إلى احتمال تعرض البوجيه للتسرب بسبب ارتفاع درجة حرارتها أثناء العمل المكثف. وهذا سوف يقوض قدرة المحرك على تحقيق انفجار فعال ومتناسق لكل دورة مما ينتج عنه ضعف القدرة العامة للمركبة وضبابيتها خلال مراحل مختلفة لنطاق السرعة الخاصة بالأداء اليومي.

التغيرات المفاجئة في مستوى أداء المحرك: مطلوب مراجعة فورية

إحدى الطرق الأكثر شيوعاً والتي توفر رؤى دقيقة بشأن سلامة وأداء تجهيزات كهربة المحرك تتمثل في مراقبة الظروف الخارجية التقليدية مثل سرعة دوران الدوران وحجم الطاقة المتولدة والاعتراضات غير الطبيعية المرتبطة بالحركة والعزم خلال فترات اعتماد السياق العام للسلوكيات الديناميكية للنظام الهيكلي الداخلي لجسم vehicle body . عندما تلاحظ تباطئ رد فعل الغاز أو شعورا بالعوائق خارج نطاق الخطوط الحمراء المعتادة للسرعة القصوى، فهذه رسائل واضحة بأنه ربما آن الأوان لإجراء معاينة شاملة لوضع جهاز التحكم فيه Coils بالإضافة لأحد الوحدتين الجانبيتين لتبادل البيانات Data Management Unit وهيكل حجرة احتراق Chamber Combustion Unit محل التركيز الرئيسي لعزل القرار النهائي بشأن حاجة القطعة لقرار نهائي بالاستبدال أم مجرد تعديلات بسيطة فقط!

لماذا تتضرر البوجيهات؟

1. ارتشاف المعادن النبيلة والمواد المصنَّفة الأخرى المستخدمة لصناعة هذه الشمعات نتيجة عمليات تهيج حراري متلاحقة تحت ظروف الضغط الاعتيادية المنخفض نسبياً أثناء دورات تزويد المحركات بالقدر اللازم للاستمرار بسلاسة.
2. تراكم الرواسب البيولوجية مثل طبقات الكربون وسوائل التشحيم ذات خصائص ادائية متفاوتة بدرجة كبيرة حسب نوع واستعمال النوع المُختار سواء كان دهونا طبيعية أو كيمائية صناعية تماماً وهو عامل مساهم رئيسي آخر يساهم بكثير من التأثيرات المثبطة لسير العمليات الداخلية بطريقة سلسة وبذلك يحرم الخلايا الكهربية الفرصة أمام القيام بمهامها الأصلية بشكل صحيح ومن ثم تخسر السيارة الأخيرة فرصة الوصول الى أعلى درجات الاحتمالات الممكنة لحصول افضل نتائج انجازات محلية وحديثة!