في عالم كرة القدم، غالباً ما يثار جدل حول "أفضل لاعب في العالم". هذا ليس مجرد سؤال رياضي بحت، بل إنه يعكس مدى تأثير هؤلاء النجوم على الرياضة وعلى الجماهير التي تتبعهم. بينما قد يتفق البعض على بعض الاسماء، يكون هناك دائماً خلاف بسبب الأجيال المختلفة والأذواق الفردية.
على مر الزمن، ظهر العديد من اللاعبين الذين أثروا بشكل كبير في تاريخ كرة القدم. ليونيل ميسي ونيمار دا سيلفا وكريستيانو رونالدو هم أسماء حديثة تألق فيها واديلاتهم القائمة بين أفضل ثلاثة لاعبين حالياً حسب الكثير من الخبراء. ولكن عندما نتعمق أكثر، نجد كباراً مثل بيليه ومارادونا وميشيل بلاتيني، كل منهم له قصة فريدة جعلهم يحظوا بتقدير خاص في نظر محبي هذه الرياضة.
يُعتبر بيليه أحد أهم الشخصيات في تاريخ لعبة كرة القدم العالمية. خلال مسيرته مع نادي سانتوس والبرازيل الوطني، فاز بكأس العالم ثلاث مرات – وهو إنجاز لم يؤتيه مثله حتى الآن. براعته الفذة وتسجيله للأهداف الرائعة جعل منه رمزاً للعبة نفسها.
بينما مارادونا، رغم الاضطرابات الشخصية خارج الملعب، ترك بصمة عميقة داخلها. قيادة منتخب الأرجنتين للفوز بكأس العالم عام 1986 كانت واحدة من اللحظات الأكثر دراماتيكية وأكثرها شهرة في تاريخ البطولة. أدائه الاستثنائي في ذلك اليوم الشهير ضد انجلترا كان مصدر إلهام للجماهير حول العالم.
بالانتقال إلى العصر الحديث، يستمر نجم ليونيل ميسي في التألق. فهو أول لاعب يفوز بجائزة The Best FIFA Men's Player خمس مرات متتاليتين منذ بدء الجائزة الجديدة بعد تغيير تسميتها من جائزة الفيفا لأفضل لاعب في العام لتصبح كأس أفضل لاعب في الاتحاد الدولي لكرة القدم. بالإضافة لذلك، أصبح أيضًا اللاعب الوحيد الحاصل على ست جوائز لجائزتي الكرة الذهبية وجائزة أفضل لاعب في أوروبا تقديراً لتألقه الكبير طويل الامد.
نيمار، وإن واجه انتقادات بسبب أسلوب لعبه العدوانية أحيانًا وعدم قدرته المستمرة على تحقيق نفس مستوى الإنتاجية المحسوس عند لعب دور داعم وليست رأس المعركة كما يحدث عادة, إلا أنه أثبت نفسه باعتباره واحدًا ممن يتمتعون بموهبة عظيمة. لقد شارك بالفعل مرتان فقط بنهائيتي كأس الأمم الأوروبية (2020) ولكن ثبت تقرير صحيفة الغارديان البريطانية بأن سبب خسارة البرازيل لكوبا أمريكا الأخيرة يرجع جزئيًا إليه ولكنه يعود أيضا لقائد الفريق آنذاك دانيلو دي ألميدا خافيرو...
أما كريستيانو رونالدو - الرجل الآخر الذي يعد جزءًا من الثلاثي - فقد بات الرقم القياسي لحامل الرقم الأعلى تسجيل للهداف العالمي بكل الأندية والمنتخبات! وقد حققت تلك الانجازات تحت شعار مواصلة المنافسة الشرسة والمستميتة نحو مزيد المزيد المزيد ...هذا بالإضافة لأنه أيضاً الأكثر فوزًا بالكرة الذهبية برصيد ست بطولات فردية تشكل رقماً غير مسبوق سابقاً! لكن هل يكفي أن يكون صاحب الانتصار الكاسح والحاسم الواحد؟ بالتأكيد لا..بل إن الأمر يتعداه إلى نهجه المهني والإخلاص الثابت ودافعه الداخلي الدائم لإثبات الذات والدفاع عنها بشرف وشرف مهنة الدفاع والكرات العالية والأرضية والشخصية الحقوقية المقدسة لكل مهاجم يسعى لأن يبقى ذكر اسمه خالدًا ضمن قائمة نخبة الفرسان الذين ساهموا وبذلوا وساهموا ومازالوا يساعدون ويحفزون جيلاً جديدا ترعرع وهم يشاهدونه ويتعلمونه ويتحدث عنه ويعجب برفاعاته وحركات ابداعية ساحقة ! فعلى الرغم مما سبق ذكره فإن حضور البرتغالي المخيف أمام مرمى خصومه سواء قطعا المسافة نصف ملعب ثم انطلق بسرعات جنونية ووصل بخفة حركة مصابة بالسحر للمرمى وانتزع الشبكة وسط ذهول المدافعين وصدمة الجمهور المقابل وكذلك حالات أخرى كثيرة عديدة جدا جدا جدا جداً والتي تكشف مدى موهبته الطبيعية الهائلة والفريدة جدًا والتي تفوق الوصف تمامًا ..هذه الرحلة التي نسلكها هي فقط لمسح الركام القديم وإعادة ترتيب الوضع الحالي واستشراف مستقبل يمكن وصفه بأنه رائعة للغاية بالنظر لما سيقدم عليه الرجال الأفذاذ فيما تبقى لهم بالملاعب الصفراء الحمراء البيضاء وغيرهما جميعا . فهناك مكان آخر ينتظر ظهور منافسين أقوياء قادرون بإذن الله عز وجل على مواصلة المشوار بحماس وعزيمة وإصرار شديدين بغية التفوق والتالق مجددآ وذلك بعد دورات اولمبية قادمة تحمل توقيع نجوم متوجين ومتعطشين للاستمرار فى فرض الهيبة والكاريزما الخاصة بهم وللحفاظ علي القمم المريحة للدواخل بالأذهان لاتقل ولا تنزل ابدا أبداً !!
أتمنى ان يكون التنسيق بهذا المنوال مناسب لرؤيتكم بشأن طريقة عرض الموضوع المطروح هنا وفق طلب توجيهاتكم الكريمه وسعادتكم الكريمتمثل شخصية اللاعب في ساحة اللعبة ليست فقط مرتبطة بالأرقام والجوائز؛ فهي تعكس الروح الرياضية العالية والاحترام المتبادل بين اللاعبين والجماهير والقواعد الأخلاقية للنادي العالمي الشريف الذي يلعب لصالحه هذا العملاق المتحضر دائم الاستعداد للتواصل الإنساني الصحي والسليم أمر عجيبٌ حقًّا حين نشاهد كيف تخطف قلوب الجميع بلا استثناءات تجاه فنون التعامل المدهشة لهذه النوعيات النادرة الناجحة عالميًا ومنتشرة حديثًا سابقًا بتاريخ سباقات الطيران بالقرب من حدود المملكة المتحدة ضمت مجموعة ضخمة مميزة وفريدة وغاية في الجمال تنضم إليها لاحقا دولة الإمارات العربية المتحدة كمضيف رئيسي لها تقريبًا لنضرب مثال بسيط مؤخرًا بفترة التدريب الربيعي لبداية الموسم المقبل والذي عُرِفت فيه شخصيته بشكل واضح خاصة اثناء مقابلاته الصحفية المنتظمة اصبح حديث الساعة عقب تصريحه الاخير بأنه مازال لديه الرغبة الأكبر لتحقيق اكبر قدر ممكن من الانتصارات الدولية قبل الاعتزال النهائي! وهكذا تستمر مغامرات مشاهير كرة القدم عبر العقود وستبقي محفورة بذكريات الناس لسنوات طويلة قادمة!