من هو عمر لطفي بك، المؤسس البارز لنادي الأهلي المصري؟

التعليقات · 2 مشاهدات

عمر لطفي بك، شخصية مصرية بارزة ومتعددة المواهب، برزت كمحامي مشهور وأصبحت رمزاً للحركة التعاونية في البلاد، بالإضافة إلى دوره الريادي في تأسيس نادي الأ

عمر لطفي بك، شخصية مصرية بارزة ومتعددة المواهب، برزت كمحامي مشهور وأصبحت رمزاً للحركة التعاونية في البلاد، بالإضافة إلى دوره الريادي في تأسيس نادي الأهلي المصري الشهير. ولد عمر لطفي بك في العام ١٨٦٧ ميلادية في مدينة الإسكندرية بمصر، وهي عائلة ذات جذور مغربية. اكتسب مكانة كبيرة في المجتمع القانوني بسرعة البرق؛ فقد مارس المحاماة لدى عدة مكاتب مرموقة منها مكتب السيد سعد زغلول نفسه، قبل الانتقال لاحقاً إلى العمل القضائي المكثف. ورغم هذا المسار الناجح، إلا أنه وجد دعوة مختلفة عندما أمضى سنوات طويلة كمدرس جامعي بكلية الحقوق، مما جعله يقترب بشكل وثيق من طلابه والشباب المثقف حول همومه الاجتماعية واحتياجاتهم الثقافية. وهناك تراودت فكرته الرائدة بشأن حاجتهم الملحة لبنية اجتماعية تقدم لهم فرصة للاستمتاع بوقتهم واستثمار طاقتهم عبر النشاط البدني والمشاركة الرياضية المنظمة.

وكان لحفاظه على صداقة حميمة مع شخصيات سياسية رائدة آنذاك كعبدالخالق ثروت ومصطفي كامل -زعيم الوطنيين آنذاك- أثراً عميقاً لدعم مشروع "نادي الأهلي". انطلق الجمع الأول لتشكيل اللجنة الثلاثينية المؤقتة لإدارة الشأن النادي يوم ٢٤ أبريل عام ١٩٠٧ داخل بيت السياسي الانجليزي الأشهر ميشل انجريست صاحب الوظيفة الأولى لرئيس مجلس إدارة غرفة التجارة والصناعة المصرية، وذلك بدعوة كريمة منه لجلسة تشاورية شاركت فيها مجموعة من ألمع السياسيين والأعلام المحلية آنذلك منهم ادريس رجب باشا واسماعيل سرى باشا وأمين سامي باشا محمد افندي شريف إضافة لمؤسسه عمرلطيف بك الذي قدم تصورا مفصلا لاتحاد ألعاب جديد يحمل اسم 'نادى اهل' وقد تمت الموافقه علي اقتراحه بالإجماع وبالتالي وضع الاساس لماسيصبح لاحقا احد ابرز نوادي العالم ليس فقط بالقاره الافريقيه ولكن كذلك بالمشرق العربي خاصة بعد توالي البطولات والجوائز والعضويت دوليه لفئة اصحاب المركز الاول إفريقيا لكافه فروع لعباته المختلفه والتي استمرت حتى نهاية التسعينات .

توالت انتصارات الفريق الأحمر منذ اول مباراة رسميه ضد فريق المنتخب الفرنسي عام ۱۹۲۶ واصل الي تحقيق مراكز متصدر جدول الترتب الدوري المحليه ودوري ابطال العرب والدوري الأوروبي الكبير مرتين موسمی (۱۹۸۳–۲۰۰۳ ، ۱۹۹۴ – ۲۰۰۰ ) وكذلك ميداليةذهبيه بطولة كأس الأمم الأفريقيه سنة ۱۹۵۷بعد هزيمه منتخب غانا بهدفين مقابل هدف واحد وسجل التاريخ انه الوحيد اللي حققت تلك الإنجازات المشرفه رغم ظروف الحرب العالمية الثانية وماولد عنها من تغيير نظام حكم الملك فاروق إليجمهورية جمهورية ۱۹۵٢ والتغيرات الاقتصاد واجرائي السياسية المصاحبه لهذه الفترة الحرجه وكانت جميعها عائق أمام مستقبل كرة القديم بأكملهم الا ان ذلك لم يؤثر على مجرى الامور داخله ولم يشكل تحدياً جدياً امام تطوير بنيته الرياضيه وفوزه الواضح بها خلال العقود الثلاثة المتداخلة فالاستقرار الاداري والنظام الداخلى المنافس هو السبب الرئيسي لذلك التفوق المستدام منذ دورته الاولي ولحد اللحظة المعاصرة بالتأكيداخصائيين فى عالم خماسي الاضلاع

وبالرغم من رحيله المبكر جدا عنه العمر(١٩١١)إذ بلغ سن الكهوله الخامس والخمسون عاما الا ان اثره تبقى لامحسوس وطابع مميز خاص بفكرة تكافل مجتمع اشهره وصلت ذروتها بتواجده عضو مجلس ادارتي شركة تعاون قوميتين هما :نقابة صناع عصير الليمون ونقابه فلاحي منطقه البحيره الغربيء شمال غرب محافظات دلتاوالنيل السفلى ..كما وجه جهوده نحو الدعوات العامة لانشاء اتحاد مهنى غير هادفة الربحية لصالح الفقراء والمحتاجين بلا تمييز دينوي أصفر ولا لون ولا جنس ولا جنس خلق.. ويذكر بأنه عاش حياة بسيطه مليئه بالأعمال الخيريه والإيثار تجاه ذوي الاحتياجات الخاصة حيث ترك وصايا قطعت

التعليقات