- صاحب المنشور: عبدالناصر البصري
ملخص النقاش:
### ملخص المحادثة وشرح الأفكار الرئيسية:
تشهد هذه المحادثة نقاشا متوازنا ومبنيا على الحجة حول دور المناهج التعليمية في ترويج التفكير النقدي والإبداع أم قمعهما. يبدأ النقاش بتعليقات "محبوبة بن بركة" التي تؤكد على أن المناهج التقليدية التي تعتمد بشدة على الحفظ والتلقين قد تكبح رغبة الطلاب في التفكير خارج الصندوق وتحقيق إمكاناتهم الكاملة فيما يتعلق بالإبداع والتفكير المنمق. تستشهد بفوائد نموذج التعليم الذي يحث على طرح الأسئلة واستكشاف المعرفة باستقلالية، وهو أمر ضروري لدفع الابتكار.
حرص "ريهام المجدوب"، بعد فهم المخاطر المحتملة للمناهج الضيقة، يؤكد أيضًا على وجود نماذج تعليمية حديثة داخل النظام نفسه والتي تتسم بمزيد من المرونة وتُعطي الأولوية للاستقصاء الفكري والعلمي. وهي توصي بقوة بتقديم المزيد من الدعم لهذه المبادرات الحالية وتعزيز بروزها حتى تصبح المعيار العام لأنظمة التعليم. عند مواجهة الانتقاد الأولي لملاحظة "محبوبة"، اعترف "ريهام" بأنه بينما تواجه بعض المناهج القديمة مشكلات واضحة في مجال حرية التفكير、الفكر التحليلي والإبداعي,ليس من الإنصاف وصف كل نظام تعليمي بهذه الصورة العامة السلبيّة. لذلك يقترح التركيز على تقدير المبادرات الإيجابية القائمة والدعم لها عوض الخوض فقط في انتقاد الوضع الحالي دون تقديم الحلول المقترحة.
### خاتمة وأبرز الرسائل:
إن جوهر النقاش يكمن في التأثير المؤثر للأنظمة المدرسية على مستوى العالم بالنسبة للأعمال اﻹبداعية والفكر النقدي لدى الشباب. ويبدو الاتفاق المتبادَل واضحا بين الجميع والذي يدور حول أهمية إعادة النظر في الأساليب الآيلة للتكرار والتركيز بدلا منها على النهوج الأكثر دينامية والمعززة للعقول المتفتحة والمبتكرة. تشمل الخطوات التالية لهذا التشخيص اللازم توسيط جهود تطوير وصيانة هذه المراجع الجديدة لإدارة العملية التعليمية وضمان تحقيق نتائج بناءة وفائدة مستدامة لكل فرد طلاب وطالبات بالمقام الأول ومن ثم المجتمع بأكمله لاحقا.
عبدالناصر البصري
16577 مدونة المشاركات