اختيار الوقت المناسب لاستهلاك المكملات الغذائية الغنية بالبروتين يمكن أن يحدث فرقاً كبيراً في رحلتك نحو تحقيق الأهداف الرياضية والصحة العامة. يعتبر البروتين أحد اللبنات الأساسية لبناء العضلات وصيانتها؛ لذلك فإن توقيت استخدامه أمر بالغ الأهمية. عادةً ما يستخدم الرياضيون ومحترفو اللياقة البدنية هذه المكملات لتسريع عملية التعافي وتنمية كتلة العضلات. إليك بعض النقاط حول متى قد يكون تناول البروتين فكرة جيدة:
- بعد ممارسة التمارين الشاقة مباشرة: خلال فترة الـ45 دقيقة الأولى بعد تمرين مكثف، الجسم لديه القدرة على امتصاص البروتين بشكل فعال للغاية. هذا يساعد في بدء عملية إعادة بناء العضلات التي تعرضت للتلف أثناء التدريب.
- قبل النوم: العديد من الأشخاص يشعرون بأن شرب مشروب بروتين خفيف قبل النوم يدعم نمو العضلات بينما هم يحظون بالنوم المتجدد طوال الليل. رغم ذلك، البعض الآخر يعتقد أنه ليس هناك حاجة لهذا لأن عمليات الاستقلاب تكون أقل نشاطاً عندما نكون نائمين.
- الصباح: بداية يومك مع جرعة من البروتين يمكن أن توفر الطاقة اللازمة للجسد والعقل للتعامل مع تحديات اليوم. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تساعد في تقليل الجوع وتحافظ على نسبة السكر في دم مستقرّة حتى وجبة الإفطار التالية.
- بين الوجبات الرئيسية: إذا كنت تتبع نظام غذائي قليل الكربوهيدرات، فقد تحتاج إلى تعويض كمية البروتينات الضائعة بسبب نقص الكربوهيدرات. هنا يأتي دور حبوب أو مساحيق البروتين كنظام داعم لبرنامجك الغذائي الخاص بك.
في النهاية، الأمر يعتمد كثيرا على جدول تدريباتك الشخصي واحتياجات جسمك الخاصة. يُفضل دائما الرجوع إلى خبير تغذية محترف للحصول على خطة تناسب ظروفك الصحية والتغذوية الفردية.