يمثل تركيز القوة ضمن المنطقة القطنية للبطن أكثر من مجرد خلق مظهر خارجي مرغوب فيه؛ بل هو أيضًا جزء حيوي يُضمن الصحة العامة للجسم. عندما نشدد أجسامنا عبر تمرينات البطن، فإننا نساهم فعليا بتحسين العديد من جوانب صحيتنا الروتينية. دعونا نستكشف بعض هذه الفوائد الدقيقة للعضل البطني.
- حرق السعرات الحرارية: إذا كنت ترغب بخفض الوزن، فقد تكون عضلات البطن ذات قيمة كبيرة لك! تمتلك كل قطعة من العضلات قدر أقل قليلا من كثافة الطاقة مقارنةً بوزن الزائد من الدهون - مما يعني بأن وجود المزيد من العضلات سيؤدي لحرق طاقة أكبر حتى عند الراحة النسبية. وهذا يمكن أن يؤثر تأثيراً مباشراً علي كمية الشحوم المخزنة لديك وبالتالي المساعدة بحفظ وزن صحي ثابت بالنسبة للأنسان متوسط الطول والعرض الطبيعي .
- دعم اللياقة القلبية التنفسيّة : ربما لاحظ معظم الأشخاص الذين مارسوا لأوقات طويلة كيف تزداد المرونة والقوة داخل مناطق أخرى غير تلك التي تستهدفها التمارين نفسها فقط. تعدُّ عضلات البطن أحد الأمثلة على ذلك ؛ فهي تعطي دعماً كاملاً لمجموعة متنوعة متنوعة من الوظائفِ الرئيسية بما فيها التنفس والمشي والإمساك بالأشياء الثقيلة وغيرها الكثير !! إنها طريقة رائعة لتحقيق هدف "الحصول علي ظاهره جيده" بينما تعمل كذلك علي تنمية قدرات واقعية عملية أيضا !
- الوقاية ضد الإصابات : غالبًا ما يستخدم مصطلح 'الدعم' هنا للإشارة إلي كيفية عمل بعض الأعضاء الداخلية بإطار نظام هيكلي محيط بها يحميها ولا يسمح لها بالتذبذب أثناء التحركات المختلفة لكل عضو ولكنه ليس بذلك alone ، فاللياقه الهوائيه ايضا تلعب دور رئيسي في المحافظة علينا نحن البشر بطريقه مستمرة وذلك لأنها تحد من تعرض اجزائنا الداخليه للتآكل بسبب الاحتكاكات المستمرا بين انسجه مختلفه مما يؤدى بدوره الي انخفاض احتمالات التعرض للاصابة الناجمةعن حركة الاعضاء داخلهم اثناء الانشطه البدينه المختلفه.
- التركيز العقلي والذهني : بالإضافة لما سبق ذكره , هناك عامل هام آخر وهو تأثير التأمل الذاتي المرتبط عموما بتقديم التقليل التدريجي لبرامج روتينه خاص باعادة التدريب لاستخدام قوة الانتباه الداخلى والذي يدفع الشخص نحو تغيير نمط حياته عموما وليس فقط فيما يتعلق بنوع الطعام وحركة العمليات الفيزيولوجيه فحسب وإنما يشمل أيضاً تطوير طرق التفكير والسلوك الخاص بصاحب التجربة نفسه !!! وهكذا تصبح كرة الثلوج تلك روتيناً يومياً منتظم يحتاج لتداركه واتخاذ القرار المناسب تجاهه سواء بالسلب أم بالإيجاب ...
لتحديد طريقته المثالية للحصولعلي نتيجة مرضيه للغاية, ينصح بالحفاظ علی توازن میان العديدمن الأنواع المختلفةمن انواع المكمل الغذائي المختلف منها ومن الاخرى طبيعي الخلق ومن ثَم تحديد برنامجه الخاص بيوميته وفق خطوات منظمه ومتكامله تدريجيا وبدون ايقاع شاق وابتعادا تماما عن اسلوب الحياة البيتي المعتاده السابقة عليها... أخيرا ولكن ليس آخرا يجب فهم ضرورة الاستماع والاستجابة لجسدنا وما يقود إليه نوع تفكير أفكارنا الذاتيه وآمال النفس الإنسانيه بكل أشكالها وتنوعاتها ..