عدد أسابيع السنة الميلادية: نظرة عميقة حول هيكل الزمن العالمي

التعليقات · 0 مشاهدات

في قلب نظام تحديد الوقت العالمي، نجد التقويم الميلادي المعروف أيضاً بالتقويم الغريغوري أو الغربي. هذا النظام الشائع عالمياً يشكل دعامة أساسية لتنظيم ا

في قلب نظام تحديد الوقت العالمي، نجد التقويم الميلادي المعروف أيضاً بالتقويم الغريغوري أو الغربي. هذا النظام الشائع عالمياً يشكل دعامة أساسية لتنظيم الحياة اليومية في العديد من الدول. أساسياته البسيطة لكن الفعالة تعتبر معجزة حقاً عند التفكير في فوائد تنظيم الوقت الدقيق الذي توفره لنا.

يعتمد التقويم الميلادي على دوران الأرض حول الشمس، وهو عبارة عن مدار مدته حوالي 365 يوماً. تمتاز السنوات بتنوع بسيط بينها حيث يمكن أن تكون "كسولة" - كسنة قياسية تحتوي على 365 يوماً فقط - أو "نشطة"، وهي السنة الكبيسة التي تضيف إليها يوماً واحداً لينتج عنها 366 يوماً. وتمثل هذه التفرقة ضرورة علم الفلكية لتلافي طفرة مستمرة باطل من توقيت المواسم إذا لم تتم معادلة التقويم للسنة الحقيقية بطريقة دقيقة.

بالانتقال إلى الجزء الأكثر أهمية هنا، كيف نحسب عدد الأسابيع ضمن السنة الميلادية؟ يقوم الحساب عبر قسمة العدد الإجمالي للأيام بالسنة (365) على طول الفترة المتعارف عليها للأسبوع الواحد (وهو سبعة أيام). وبالتالي، تسقط النتيجة بالقرب من الرقم ٥٢٫١٤٣ أسبوعاً لكل سنة عادية. وهذا يعني بكل بساطة أنه يوجد خمسين اسبوعا كاملاً بالإضافة ليوم واحد غير مكتمل خلال العام العادي. أما بالنسبة للعاما الكبيس فقد يؤدي نفس العملية إلى نتيجة تقترب أكثر نحو الرقم 52,268 أسبوعاً - اي خمسين اسبوعا متكاملا وايامين غير مكتملة .

مع الأخذ بالنظر إلى تكرارات العمرانية لهذه الظاهرة، يحدث ذلك مرة واحدة كل اربعة اعوام تحديدا مما يعطي إشارة واضحة ان بعض الاعوام ستكون لها ثلاثة وستين وستين يوم بينما الاخرى تعيش حياة اقصر بـست وستون ساعة! بالتحدث حول بنيان الاشهر نفسها ، يتبين إن الاثني عشر شهرا تشكل عامنا الجاري بإعطائهم عدة مختلفة من الايام ; إذ يحظى اغلب الاحداسثلاثة وثلاثون بيوما وكلٌ منهما ذو ثمانية وعشرون ساعه باستثناء شهر شباط / فبراير الذي قد يمتلك حجما مختلفا بحسب طبيعه الموسم السابق له سواء كان عاما قصيرا ام مطولا .

وفي حين ينصب التركيز الرئيسي لنظام العد المحسوب علي تقاويم غالب البلدان الحديثة حول شكل شمسي ثابت , فان هناك تناغم آخر قائم أيضا وسط مجتمعات أخرى قائمة أساساتها علی أساس مرصد القمر الطبيعية وذلك بما يسمی بالتقدمة الهجرية. وعلى الرغم من الاختلاف الكبير بین المدتين فانه يجدر بنا الاعتراف بان كلتا المنظومتين تلعب دوراً مهماً داخل مجتمعاتهما الخاصة .

التعليقات