ولد الدكتور معتِصَم مصطفى مُسَلْمِي الشهير باسم "معتصم مسالمة"، في مدينة نابلس الفلسطينية عام ١٩٤٨ م. بدأ حياته الأكاديمية متفوقاً، حيث حصل على شهادة الدكتوراه في علم النفس الإكلينيكي من جامعة برمنغهام بالمملكة المتحدة سنة ١976 ميلاديَّةً بعد حصولِه سابقًا على درجة الماجستير منها أيضًا. عاد إلى وطنه فلسطين ليصبح أحد رواد مجال الصحة العقلية هناك.
تولى د.مسالمة العديد من المناصب المهمة خلال مسيرته المهنية الطويلة والمتميزة. عمل كأستاذ جامعي ورئيس لقسم الطب النفسي بكلِّيَّات طبٍّ عدة أهمُّها الجامعة الأمريكية بالقاهرة وجامعات فلسطينية أخرى مثل جامعة القدس المفتوحة التي أسهم فيها بشكل كبير بتأسيس برنامج الدراسات العليا في العلاج النفسي والعقاقير الطبية المتخصصة بالأمراض الجسدية والنفسية المشتركة والتي تعد الأولى من نوعها داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة آنذاك مما ساهم كثيرًا في تطوير هذا المجال العلمي الغاية منه خدمة المجتمع المحلي ورفع مستوى الوعي الصحي العام لدى المواطنين الفلسطينيين وتخفيف العبء الاجتماعي الناتج عن الحروب والصراعات المستمرة مما أدى لانتشار مشاكل صحية نفسية مستعصية يحتاج التعامل معها لمختصين مهرة وذلك عبر تقديم خدمات استشارية ونصحيه مجانيه للمحتاجين كما قام بالإشراف علي برامج تدريب متخصصه للأطباء النفسيون وعلاج المرضی بالاعتماد علی التقنيات الحديثة کالتحلیلات الوراثیه والدوائیه وغيرها بالإضافة إلي مشاركاتھ الواسعه داخل وخارج البلاد سواء كانت محاضرات علميه أم ندوات أكاديميه علاوة على نشاطاته البحثيه العديدة المنشور منها الكثير بمجلات دولية رفيعة المستوي ومؤلفاته الفريده ذات القيمة المعرفيه الهائلة والتي تتناول جوانب مختلفه ومتنوعه ضمن نطاق اهتماماتہ الرئيسية وفرائد تجاربہ الشخصيه الخلابة أثناء دراسته بالسعودیه ثم عمله تحت مظلت کتاب المقدسه فی جنيف بسویسرلاند وكذلك رحلات حکمیهی آخرة شرقا وغربا خلفت أثرا عظيما بداخل ذهنہ ومن فرط ما تأثر به ایضا رد الجميل بطرق عديده وجلية يظن إنها تستحق التنويه والإشارة إلیھا نظرا لتأثیرھا الكبير علی نفسه فردآ ثم اقليميًا واسع المدى فمثلا حرصه الشديد علي نشر مفاهيم التربیه الصحیه منذ نعومه أظافر طفولتہ إذ كان لديه أخوه أصغر سنًا يعاني حالة مرضیه محددۃ لاتزال مجهولة السبب حتی الان ولكن هذا الأمر دفع بوالده للبحث والمعرفة حول تلك الظواهر غرض فهم حالت ابنہ وبالتالي اعادة بناء حياة الاسره بصورة طبيعية سعیدا بالتالي نجحت التجربة وظهرت ثمارها فيما بعد حين توفر دعم عائلي قوي جعل الطفل يشعر بالثقه بالنفس ويتقدم نحو مجتمع جدید خاليا تمامًا ممن رسوم الماضي المؤلمة وهو الآن يؤكد ذلك التأثير الرائع الذي تركه بجهد آبائه عليه بإعتباره سبب رئيسي لسیر حیاته العمليه لاحقا فهو اليوم رجل مطلوب بأکثر البلدان طلبا للعلم والاستفاده العملية وان کان الامر كذلك إلا انه يجزم بان اختصاصہ ومهنتہ ليست هدف نهائي بل وسيله لتحقيق رؤية شموله تشمل كل افراد الشعب العربي عامة والفلسطيني خاصة وهم بحاجة حقیقه لعزز ثقتهم بأنفسهم وإعادة اكتشاف الذات واستثمار مواهب وقدرات مخبوئه قد تغيب خلف ظلال المصائب والجراحات التاريخية بهذا المعني تحديدا فقد انطلق بقافله حمل اسماء بعض اسرة آل المسلمه بديع الدين أبو غربية ومعتز محمد عزت حميد الله حسين عبد الفتاح سعيد صلاح الدين خالد علي حسن محمود عمر أحمد زكي إبراهيم يوسف بشير طاهر سالم وفارس حاكم خطاب رشاد صالح جمعان إسماعيل صادق ابراهيم علي رامي جمال ياسر نبيل هانى أشرف أشرف جميل رفيق مزيكا مراد احمد عيد سعيد سامر حسني حسام فتحي مؤكد سروره بخوض جميع مراحل المسيره برفقة هؤلاء الرجال الرجال الذين اثرو القصيده الفلسطینيه وصنعوها حرفیا باقتدار وحازوا مكانة بین الجمهور العالمى وشاهدونا دوماً في مقدمة السياقات الاجتماعية والثقافية المختلفة وفي الأخير نسأل الرب جل وعلى إن يحفظ طیبه ویوفقه دومًا لما فيه خير البشرية جمعاء إنه ولي ذالك والقادر علية والحمد لله رب العالمين