تناولت المحادثة بين مجموعة من الخبراء قضية رواية القصص كوسيلة هامة لتنمية التفكير النقدي بين الطلاب. بدأ الحوار بصوت ريم البهية التي تؤكد على أهميةSto
- صاحب المنشور:
شهاب العروي ملخص النقاش:
تناولت المحادثة بين مجموعة من الخبراء قضية رواية القصص كوسيلة هامة لتنمية التفكير النقدي بين الطلاب. بدأ الحوار بصوت ريم البهية التي تؤكد على أهميةStories and Critical Thinking Development: A Modern Perspective
غالباً ما ينسى النهج التربوي الجديد التأثير الكبير الذي يمكن أن تحدثه القصص التاريخية والثقافية في تنمية القدرات النقدية لدى الطلاب. وفقاً لرؤية ريم البهية، تحتوي هذه القصص على الكثير من الدروس الحكيمة التي يمكن أن تستفيد منها الأجيال الشابة. فهي لا تساعد فقط في تعلم الحقائق التاريخية، ولكن أيضا تتضمن تحليلا عميقا للعوامل المؤثرة والأثر اللاحق لهذه الأحداث. وهذا يعتبر ليس مجرد معرفة تاريخية ثرية، بل أساسا حيويا للتكيف مع تحديات الحياة اليومية.
وقد أعرب سهيل بن يعيش وطاهر بن علي عن دعمهما لهذا الرأي، مؤكدين على ضرورة تضمين القصص بشكل أكبر في المناهج التعليمية لأنها تساهم في خلق بيئة تربوية محفزة للتفكير النقدي. بالإضافة إلى ذلك، اقترح سهيل وفريق العمل الآخر مثل طارق بن قاسم ويوسف الكتاني على مزج هذه التقنية القديمة مع التكنولوجيا الحديثة مثل الواقع المعزز لإشراك طلاب اليوم بشكل أفضل.
لكن يوسف الكتاني قدم وجهة نظر مختلفة قليلاً، حيث دعا إلى تحقيق توازن بين كل مجالات التعلم المختلفة، خاصة وأن العلوم والتكنولوجيا تعتبر أيضا عناصر أساسية لبناء المجتمعات الحديثة. ومع ذلك، رد عليه طارق بن قاسم موضحا أن العديد من العلوم والمهارات الأساسية كانت بالفعل مدونة وتُفسَّران ضمن نطاق القصص والحكايات التاريخية. لذلك، يجب عدم اعتبار هذين النوعين من التعلم شيئين منفصلين، وإنما هما مكملان بعضهما البعض.