قضم الأظافر عند المراهقين: فهم الأعراض والأسباب وطرق العلاج الفعالة

التعليقات · 0 مشاهدات

قضم الأظافر، المعروف أيضًا باسم "onychophagia"، هو سلوك منتشر بين المراهقين يؤثر سلبًا على الصحة النفسية والجسدية. وفقًا للأبحاث، يعاني حوالي ٤٥% من ا

قضم الأظافر، المعروف أيضًا باسم "onychophagia"، هو سلوك منتشر بين المراهقين يؤثر سلبًا على الصحة النفسية والجسدية. وفقًا للأبحاث، يعاني حوالي ٤٥% من المراهقين من هذه العادة، مما يشكل مصدر قلق للعديد منهم وللعائلات أيضًا. ينبع هذا السلوك غالبًا من عوامل مختلفة منها التوتر النفسي والإحباط والملل والنقص العاطفي. بالإضافة إلى ذلك، قد يلعب الوراثة دورًا مهمًا في تطوير هذه العادة، حيث تزيد فرصة ظهورها إذا كان أحد أفراد العائلة لديه تاريخ مشابه.

تُظهر الدراسات كذلك ارتباطًا بين قضم الأظافر واضطرابات الصحة النفسية الأخرى كالقلق ونقص الانتباه وفرط النشاط وغيرها. وعلى الرغم من بساطته الظاهرية، فإن آثار هذه العادة عميقة ومتنوعة؛ فهي تؤدي إلى تهيج واحمرار الجلد حول الأظافر وفي بعض الأحيان نزيف صغير نتيجة لإصاباتها الصغيرة المستمرة. كذلك، تعرض أسنان الشخص المصاب لهذه العادة للخطر عبر إضعاف بنيتها الطبيعية. علاوة على ما سبق ذكره، يترك قضم الأظافر علاماته المحزنة على جمال شكلها وجماليته العامة، وهو أمر مؤرق خاصة خلال مرحلة الحرص على المظهر الذي تعيشه أغلبية المراهقين.

لتساعد الأشخاص الذين يكافحون ضد هذه العادة، نقدم هنا مجموعة من الاستراتيجيات العملية:

  1. التأجيل: حين ترغب بشدة في قضم ظفرك، حاول تأجيل فعل ذلك لبضعة دقائق فقط. استخدم هذه الفترة الزمنية لتحويل انتباهك نحو نشاط مختلف تمام التركيز عنه، وهذا يساعد تدريجيًا في تقليل الرغبة القوية بقضم الظافر.
  1. وضع مانيكير مرّ: طعم المنكير اللاذع يعد رادعا فعالاً لمنعه من الوصول للفم مجددًا واستعادة عادة قضم الأظافر المؤلمة تلك سابقاً!
  1. خلق حواجز بدنية: ابحث عن طرق مبتكرة للإبقاء قدميك خارج الفم مهما حدث! إن صنع قبضات صغيرة بفمك وحبس راحتك داخلها - متجنباً وجوه أصابعك المتعبة- سبيلٌ واحدٌ لذلك بينما تعد ارتداء القفازات المنزلية نهارياً جانب آخراً ممتازاً مواجهتهم بلا شك أيضاً !
  1. تحسين مظهر الاظفار : حافظ باستمرارعلى نظافة وأناقة أظافرك لأن ذلك يقضي بإغراء مباشر لانقياد لسلسلة مخاطرها المعتاده .

ختاماً ، رغم كون قضْمِ الآظآfpr إحداث ضرر جسيم في الصورة الخارجية للحياة اليومية إلا أنه قد يحيل تجربتي مدمرة للغاية لكلا الشخصية والعناية الصحية كذلك ، لذا باتباع النصائح المقدمة آنفا ستتمكنون قطعاً من تحقيق تقدم ملحوظ نحو حياة أكثر صحه وعافية روحانيا .

التعليقات