في إطار النظام الدستوري لدولة الإمارات، يعتبر الحاكم القائد الأعلى للقوات العسكرية، وهو المسؤول عن العلاقات الخارجية مع الدول الأخرى. كما أنه رئيس مجلس الوزراء وأحد أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد الذي يتولى رسم السياسة العامة للدولة.
الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ليس فقط الحاكم الحالي ولكنه أيضًا الأب الروحي للعديد من المشاريع التنموية التي ميزت مسيرة الدولة خلال العقود الأخيرة. تحت قيادته، واصلت الإمارات تحقيق تقدما سريعا في مجالات التعليم، الرعاية الصحية، البنية التحتية وغيرها الكثير مما جعلها واحدة من أكثر دول العالم تطورا وتقدمًا.
بالرغم من الصلاحيات الواسعة التي يحملها الحاكم بموجب الدستور، إلا أنه يعمل بشكل وثيق مع السلطتين التشريعية والتنفيذية لضمان الحكم الرشيد والتوازن بين مختلف القطاعات والمجتمعات داخل البلاد. هذه الطريقة المتوازنة في إدارة الشؤون الداخلية والخارجية هي ما جعلت من الإمارات نموذجا رائدا للأداء الحكومي الناجح.
