عندما يكون عيد الحب: التاريخ والأساطير الكامنة خلفه

التعليقات · 0 مشاهدات

عادة ما يتم الاحتفال بعيد الحب في الرابع عشر من فبراير/شباط من كل عام. هذا اليوم متعلق بتاريخ روماني قديم يسمى "مهرجان لوبركاليا" والذي كان يحتفل بفصل

عادة ما يتم الاحتفال بعيد الحب في الرابع عشر من فبراير/شباط من كل عام. هذا اليوم متعلق بتاريخ روماني قديم يسمى "مهرجان لوبركاليا" والذي كان يحتفل بفصل الربيع وموسم الخصوبة. مع مرور الوقت، تحول هذا الاحتفال إلى يوم مخصص لعرض المشاعر الرومانسية تحت اسم "عيد القديس فالنتاين".

الاسم "فالنتاين" مرتبط بالقصة الشهيرة لكاهن رفض أمر السلطات بعدم زواج الشباب الذين كانوا مُستدعَين للتجنيد العسكري. بدلاً من ذلك، قام بإجراء مراسم الزفاف سرًا. نتيجة لهذه الأعمال التي تعتبر مخالفة للقانون آنذاك، تم اعتقال ثم إعدامه لاحقًا. وفقًا للأسطورة، كتب له حبّه الأخيرة رسالة وداع مشهورة بخاتمة "من فالنتاين خاصتك".

مع بداية القرن السادس ميلادي تقريبًا، قرر بابا روما الكبير "جلاسيوس الأول" تحويل مهرجان لوبركاليا إلى عيد جديد يحمل طابعًا رومانسيًا، وتم إعادة تسميته كـ 'عيد القديس فالنتاين'. الآن، أصبح هذا اليوم ذكرى شعبية عالمية تشارك فيها دول كثيرة بما فيها المملكة المتحدة، كندا، أستراليا، فرنسا، بالإضافة لدول أخرى حول العالم. خلال هذا اليوم، يستخدم الناس الورود الحمراء لحمل رسائل الشكر والعشق المتبادلة بشكل شائع للغاية. كما أنها فرصة رائعة لإظهار تقديرنا للأحباء سواء عبر تقديم هدية صغيرة أو حتى مشاركة اللحظات الخاصة فقط سوياً.

التعليقات