- صاحب المنشور: حميدة العماري
ملخص النقاش:
تتناول هذه المحادثة نقاشًا هامًا حول دور الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم. تبدأ "حميدة العماري"، مبتدعة الموضوع، بتأكيد أنها تختلف مع تصورات بعض الأفراد الذين يشيرون إلى الذكاء الاصطناعي كتحدٍ مباشر للإنسانية. بل تؤكد أن هذا النوع من التقنيات يمكن أن يعمل جنبا إلى جنب مع البشر لخلق تجارب تعليمية أفضل بكثير.
يتم دعم حجج حميدة من قبل العديد من المشاركين الآخرين مثل إبراهيم قاسم. حيث يؤكد كيف يستطيع الذكاء الاصطناعي تقديم دعم قيم للمعلمين، يسمح لهم بمزيد من التركيز على الاحتياجات الفردية للطلاب والدعم العاطفي. كما تم التأكيد أيضاً على القدرة على خلق بيئات تعلم أكثر شاملة وأماناً عبر الإنترنت، وهو جانب حيوي خاصة في ظل الظروف الحالية بسبب جائحة كوفيد-19.
لكن هناك تناغم واضح حول الحاجة إلى اليقظة فيما يتعلق باستخدام الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم. فقد سلطت مشاركة إخلاص بن المامون الضوء على مخاطر التحيز المحتملة داخل الخوارزميات المستخدمة. بينما أكدت ريم الشهابي على ضرورة تحقيق الشفافية وضمان عدم وجود أي تحيزات متحيزة وذلك للحفاظ على العدالة والاستقلالية في العملية التعليمية.
بشكل عام، يشدد هذا النقاش على الحاجة الملحة لفهم الذكاء الاصطناعي كجزء مكمل للدخل البشري في التعليم، وليس كنظام competes معه. ومن خلال القيام بذلك، يمكن للأجيال القادمة الوصول الى التعليم الأكثر شمولا وإمكانية الوصول إليه والذي يدفع حدود التعلم الإنساني.