تناولت المحادثة القيمة دور تنوع أساليب التعليم في تحقيق الفهم العميق للمواد العلمية عبر تحسين توافقها مع أسلوب تعلم كل طالب. بدأ الحديث برباط بن سليما
- صاحب المنشور:
حنفي البصري ملخص النقاش:
تناولت المحادثة القيمة دور تنوع أساليب التعليم في تحقيق الفهم العميق للمواد العلمية عبر تحسين توافقها مع أسلوب تعلم كل طالب. بدأ الحديث برباط بن سليمان مؤكدًا على أهمية المرونة في الأساليب التعليمية لاستيعاب الفروقات الفردية للأطفال، حيث قد يستجيب البعض بشكل أكبر للأساليب العملية والقصصية بينما يفضّل آخرون الوسائل الأكاديمية التقليدية.
ومن جهته، شارك محمد الرشيدي برأيه المتطابق مع الأول، مشددًا على اعتبار تنوع الأساليب ضرورة وليست رفاهية، ومذكِّرَ بأن تلائم احتياجات الطلاب المختلفة يُعدّ مسؤولية معلميهم.
وفي توضيحٍ إضافي، طرحت فلة الصحيحة رؤية تعتمد على الدقة والتحديد في انتقاء واستخدام مختلف الأساليب حسب نوع الدراسة وطرائق التحصيل لدى أفراد الفصل الواحد - وهو مطلبٌ يشترطه الربط الجيد بين المعلومة والاستقبال لديهم-. وبناء عليه، دعا الدكتور رشيدي لتطبيق خطوات مدروسة وشاملة تشمل دراسات تفصيلية وإجراء تجارب ميدانية بغرض رفع كفاءة وفائدة العملية التربوية عند تطبيق أي طرائق جديدة في صفوف المدارس. ويظهر الاتفاق العام هنا بشأن حاجة مدرسين لمزيد من مهارات الحكم واتخاذ القرار المستند للعلم والمعرفة أثناء زمن خدمتهم داخل قاعات الدراسة الحديثة ضمن بيئة غنية بتعدد الخيارات المطروحة أمام ابنائهما الوسطاء المعرفيين ذوو الاستعدادات الخاصة بحسب طبيعة شخصية كل واحد منهم تلك المرتبطة بحالات الأمراض النفسية المؤثرة عليهم والتي تغير مجريات سير بحثهم المعتادة للحصول علي معلومات مناسبة لهم شخصياً.
وبهذه الطريقة المشوقة والمتكاملة، تبين مدى جدوى وجود خيارات واسعة وكافية للقائمين بالمهمة الشاقة بإدارة فرق طلابي متفاوت مواهبها وصفاتها البشرية لحفظ وصقل التفاصيل العلموية بواسطة زوجان من الأدوات المعروف عنها قدرتها الرائعة علي المساعدة للإنسان منذ عصر النهضة الأوروبية القديم والذي شهد ميلاد العديد ممن أصبح فيما بعد اعظم علماء عصره بسبب اغتنام الفرص التي سنحت لهؤلاء حينئذِ لصالح نهضة حضارية عامة عالميا ومازال صداها يؤثر حاليا علي فضاء العالم المتاح دائما إن تطلع إليه رأس مبتكر جديد ليصل لبحر المعلومات اللانهائي ولايتوقف طموحه أبدا!