- صاحب المنشور: تسنيم بن عمر
ملخص النقاش:
تناولت المحادثة نقاشاً عميقاً حول تحديات التسامح في العالم المعاصر وكيفية تخطي هذه التحديات. بدأ Mutaz Abbas بتأكيده على أهمية التسامح في خلق مجتمع مترابط ومتنوع قادر على قبول اختلافات الأفراد وثقافاتهم. وأشار إلى أن التغلب على التحيز يتطلب تعليمًا قويًا يدفع نحو التفاهم المتبادل.
Shimaa Bin Sheikh ركزت بعد ذلك على الدور الهام للنماذج المثالية، وأمثلة الشخصيات المؤثرة الذين يعكسون الاحترام للتعددية الثقافية. وهم، وفق لها، يمكن أن يلعبوا دوراً هاماً في إلهام المجتمع وتحفيزه نحو المزيد من التسامح.
ولكن Waddah Ben Al-Abed أعرب عن اعتقاده بأن بينما النماذج المثالية مفيدة، فهي ليست الحل الوحيد. وقال إنه بالإضافة إلى التعليم، البرامج الاجتماعية الفعالة هي أيضا أدوات أساسية تحتاج إلى دعم أكبر. ويضيف بأنه ينبغي العمل جميعا – أفرادا ومؤسسات وحكومات – لنشر رسالة السلام والقبول عبر جميع المجتمعات.
من ناحيته، حمزة المزابي اتفق مع Shimaa Bin Sheikh بشأن أهمية النماذج المثالية، ولكنه شدد أيضاً على الحاجة إلى استراتيجيات طويلة الأجل تقوم بها الحكومات والمؤسسات المجتمعية. ويتضمن ذلك برامج تربوية مدنية وإعلامية مستمرة والتي تعتبر ضرورية لإحداث تغييرات دائمة ومستدامة في المجتمع.
وأخيراً، أكدت آسية بن عثمان على حاجة الحكومة والمؤسسات المحلية لوضع سياسات تدعم التفاهم المتبادل ضمن المناهج الدراسية ومن خلال وسائل الإعلام. وفي الوقت نفسه، اقتراحها للحوار الشامل داخل المجتمع يعد عاملا مهما آخر نحو تحقيق مجتمع أكثر انفتاحاً على التسامح.
كل المساهمين هنا يؤكدون على مجموعة متنوعة من العوامل التي تلعب دورا أساسيا في بناء مجتمع متسامح: التعليم الجيد، النماذج المثالية، الاستراتيجيات طويلة الأمد، والحوار الشامل.