دور المعلم مقابل الذكاء الاصطناعي في التعليم

コメント · 0 ビュー

تناول النقاش مسألة قدرة الذكاء الاصطناعي على حل محل المعلمين مستقبلاً في مجال التعليم. بدأت المناقشة بمشاركة "آية السبتي" حيث أعربت عن اعتقادها بإمكان

  • صاحب المنشور: آية السبتي

    ملخص النقاش:
    تناول النقاش مسألة قدرة الذكاء الاصطناعي على حل محل المعلمين مستقبلاً في مجال التعليم. بدأت المناقشة بمشاركة "آية السبتي" حيث أعربت عن اعتقادها بإمكانية تحقيق الذكاء الاصطناعي لتدريس فردي مستمر، لكنها طرحت سؤالاً رئيسياً: هل سيؤدي هذا إلى زوال دور المعلم أم يبقى له دوراً أساسياً خاصة فيما يتعلق بتنمية المهارات الاجتماعية والعاطفية.

ردّ "qjabri_555" مؤكداً على أن تقدم تكنولوجيا الذكاء الصناعي قد يطرح تحديات كبيرة للنظام التعليمي الحالي. بينما يتيح الذكاء الاصطناعي فرصا هائلة عبر التجارب التعليمية المتخصصة متعدد الوسائط والتي تتجاوز حدود الوقت والمكان، إلا أن هناك جانباً حيوياً يتمثل في الطبيعة الفريدة للدور البشري في العملية التعلمية. المعلمون ليسوا فقط موزعين للمحتوى الأكاديمي، بل أيضا مرشدين ثقافيين، يساهمون في تطوير العلاقات الشخصية والثقة، وهذه المهارات ليست قابلة التطبيق مباشرة بواسطة البرنامج حتى الآن. لذلك، وعلى الرغم من كون الذكاء الاصطناعي قادراً على زيادة الكفاءة والاستخدام الأمثل لبعض العمليات التعليمية، فإن دوره الأساسي سيبقى منح الأجواء العاطفية والتفاعلية اللازمة لكل عملية تعلم فاعلة.

ويتوافق معه "ناظم الرايس"، موضحاً أن الذكاء الاصطناعي وإن كانت إمكاناته رائعة، فهو غير قادر على تقليد التجربة البشرية الفريدة في بناء العلاقات الشخصية والثقة بين الطالب والمعلم. بالإضافة إلى عدم قدرته على نقل القيم والمبادئ الأخلاقية بنفس العمق النفسي والحسي الذي يقوم به البشر. وهذا يؤكد ضرورة بقاء الإنسان داخل نظام التعليم.

وفي ذات السياق، يدعم "الدكالي البوخاري" ومن ثم "علوان الزرهوني" و"عبير الهواري"، جميعهم الأفكار السابقة مشددين أنها هناك حاجة ماسة لأداء المعلم في توجيه وتعزيز الجوانب الانسانية لدى الطلاب وصقل روحهم وأخلاقهم، وهي جوانب لم تستطع تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي تغطيتها حتى اليوم.

コメント