- صاحب المنشور: زينة بن شريف
ملخص النقاش:تُعتبر الزراعة الحيوانية جزءًا أساسيًا من النظام الغذائي العالمي، ولكنها تُثير جدلًا كبيرًا بسبب تأثيرها البيئي السلبي. يتضمن هذا التأثير انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، استخدام الموارد الطبيعية، وتلويث المياه والتربة.
انبعاثات غازات الاحتباس الحراري
تُعد الزراعة الحيوانية من أكبر مصادر انبعاث غازات الاحتباس الحراري، وخاصة غازات ميثان وأكسيد النيتروز. تنتج هذه الغازات بشكل أساسي من هضم الأعلاف في المعدة الخاصة للحيوانات مثل الأبقار والأغنام، وكذلك من السماد الحيواني. يُعتبر الميثان أحد أقوى غازات الاحتباس الحراري، حيث يكون تأثيره في الاحتباس الحراري أكبر بمراحل من ثاني أكسيد الكربون.
استخدام الموارد الطبيعية
تستهلك الزراعة الحيوانية كميات هائلة من الموارد الطبيعية، بما في ذلك الماء والأراضي الزراعية. يتطلب إنتاج اللحوم والألبان مقارنة بإنتاج المحاصيل النباتية كميات أكبر من الماء، مما يزيد من الضغط على الموارد المائية المتناقصة. كما تحتاج الزراعة الحيوانية إلى مساحات كبيرة من الأراضي لتربية الحيوانات وزراعة الأعلاف، مما يؤدي إلى إزالة الغابات وفقدان التنوع البيولوجي.
تلويث المياه والتربة
تُساهم الزراعة الحيوانية في تلويث المياه والتربة من خلال تصريف السماد الحيواني والمبيدات الز