سبل ودوافع غرق السفينة الشهيرة تايتانيك: تفصيل درامي لحادثة تاريخية مأساوية

Bình luận · 1 Lượt xem

في صباح الرابع عشر من أبريل عام ١٩١٢، انطلقَتْ السفينة العملاقة تايتانيك في أولى رحلاتها عبر المحيط الأطلسي مُحملة برُزنامتها العزيزة وآمال وحُلم آلاف

في صباح الرابع عشر من أبريل عام ١٩١٢، انطلقَتْ السفينة العملاقة تايتانيك في أولى رحلاتها عبر المحيط الأطلسي مُحملة برُزنامتها العزيزة وآمال وحُلم آلاف الرُكَّاب الذين وثَّقت بهم شركة وايت ستار لاين لإكمال الرحلة الآمنة بين المملكة المتحدة ونيويورك. لكن القدر كان يحمل شيئاً آخر لهذه المركبة الخردة الشاسعة المحسوبة كملاذ آمن وسط البحار.

تعود جذور الدمار الذي حل بالتايانيـك -وهو اسم يعكس الفخر والإعجاب بحجمها الهائل آنذاك- لأخطاء متعددة ترتكز أساساً حول افتقار التصميم والمواد المستخدمة للجوهر الهندسي اللازم لعزل الأعضاء الرئيسية ضد الضرر البيئي المحتمل كالاصطدام بجبلجليدي. فالمسامير ذات النوعية المنخفضة المستعملة في بناء هيكل السفينة كانت غير قادرة على مقاومة التأثيرات العنيفة الناجمة عن اصطدام تلك الهيئة الثقيلة بمصدر طبيعي ثابت نسبياً. وهذا الأمر زاد سوءاً بسبب تجاهل الرسائل التحذيرية بشأن وجود كتل ثلجية عائمة بالقرب من الطريق المفترض للسفر مما أدى لتزايد سرعات السفينة بشكل مخيف حتى اللحظات الأخيرة قبيل الاصطدام المؤسف.

كما عزز نقص المقاعد ومعدات الإنقاذ من حالة الإرباك والفوضى خلال محاولة نزول الركاب فيها وهم يرجون نجاتهم. فوفق تقديرات مختصين فإن الطاقة الاستيعابية لقوارب الطوارئ الخاصة بصعود الأشخاص فوق سطح البحر والتي كانت موجودة حينها لم تمتثل لاحكام السلامة الدولية المعتمدة حديثاً، بل أنها تشكلت بطريقة عشوائية وخالية بإستراتيجيات فعالة للإخلاء التعبوي الموحد لمن هم بالفعل داخل السفينة عند وقت المشكلة. بالإضافة للأمر ذاته، فقد أفادت نظريات عدة وسائل الإعلام العالمية أنه وبعد مواجهة عين العاصفة تقريباً، لم تستجب القطاعت الأخرى الموجودة بالمحيط لهاتف طلب المساعدة إلا عندما وصل خبر غياب الاتصالات مع مركز قيادة 'تايتانو' الرئيسي وقد تأخرت كثيرا لرؤية وقع الانقلاب المرعب . إذًا فلقد جمع كلٌ ممن سبق ذكرهم عوامل متفاوت الوزن لتحويل أجواء الاحتفالات المرتقب بإنتصار الإنسان علي الطبيعة إلي موقف مرير لن يُنسى ابدا!

وبعد عقود طويلة منذ سنوات نهاية بدايتها الدموية ، نجح علماء أثرييون عالميون فى التصوير تحت المياه لجسم السفينه المهلك بغوصات مدروسة عبرتقنيات بحث متطورة وانتشلوا سرا سريعا ليبدؤا مرحيله اكتشاف المزيد حول ملابسات واقعية أكثر تعقيدا بما يشبه لعبة خدش الصور الوهميه القديمه تمام التشابه فيما خص وجه من اقتربت رؤياه لشاهد أحد أهم أحداث التاريخ الإنسانية المعروفه حاليًا باسم"The Titanic". ويذكر البعض هنا أيضا روايات خارقة تسمى بسفنه شبحه ظاهرة ظلت تلاحق ذاكرة العالم مرورآ بسنوات الحرب وكأن سفينه الموت الكبيره قد تركته علامته الخاصه بهذا المصير الواضح!

Bình luận