ملخص النقاش:
يُناقش هذا الحوار سؤالًا مثيرًا للجدل: هل يمكننا الوصول إلى نظام عالمي يحكمه الخوارزميات بدلاً من البشر؟ تقدّم مسعدة بن عروس رأيًا بأن الخوارزميات لا تمتلك الفهم الإنساني للت تعقيدات الاجتماعية وال倫ية، معتبراً أن الخوارزميات مجرد مجموعات من التعليمات.
反駁 شيرين بن القاضي هذا الرأي بالإشارة إلى أن معظم الخوارزميات اليوم مدعومة ببيانات إنسانية، مما يعني أنها لا تقتصر على قوائم من التعليمات بل تمتلك جزءًا من فهمنا للتعقيدات.
يتفق المهدي بن عبد الله مع مسعدة بن عروس، مؤكداً أن الخوارزميات محكومة بالبرمجة والبيانات المتاحة لها، وهي غير قادرة على التجربة الحسية أو العواطف التي تشكل أساساً رئيسياً للتواصل الاجتماعي وتفسير العالم. يضرب مثلاً بالأفلام، المستندة إلى مشاعر إحداثات بشرية، لكنها لا تفهم ما يعيشه البشر حقًا.
يُقدم إلياس الشرقي وجهة نظر مُختلفة، مؤكداً أن الاعتماد على بيانات بشرية واسعة قد يساعد في تقريب تصرفات الخوارزميات من سلوكنا. ويشرح بلال بن عيشة أن مجرد محاكاة السلوك لا تعني وجود وعي أو إدراك حقيقي للعواطف والأسباب التي تدفع بها، مبتهلاً بأن هذا التقارب لا يعني بالضرورة فهم.
بناءً على هذه النقاشات، يظهر أن هناك العديد من وجهات النظر المتضاربة حول قدرة الخوارزميات على الوصول إلى مستوى الفهم البشري.