عنوان المقال: "إعادة توازن الإدارة والابتكار"

التعليقات · 2 مشاهدات

بدأ النقاش بتأكيد أهمية توليفة مدروسة ومتوازنة بين الإدارة والابتكار. بدا الحديث جلال الدين البرغوثي مشددًا على حاجة المؤسسات للتوفيق بين الهياكل الإد

- صاحب المنشور: ياسين بوهلال

ملخص النقاش:
بدأ النقاش بتأكيد أهمية توليفة مدروسة ومتوازنة بين الإدارة والابتكار. بدا الحديث جلال الدين البرغوثي مشددًا على حاجة المؤسسات للتوفيق بين الهياكل الإدارية المصممة للسيطرة والتوجه، مما يساعد على تحويل الأفكار الثورية إلى حقائق قابلة للتطبيق. وفي ذات الوقت، ذكر أن هذا النظام قد يحول نفسه إلى مانع أمام التطور الإبداعي عند فرض قيود خانقة تقيّد حرية التفكير خارج الصندوق. ولذلك اقترحت ضرورة تهيئة مكان عمل داعم للابداع ولكنه تنظيمياً فعال أيضا للحفاظ على ثبات النمو التجديدي دون إسكات الأصوات المتميزة. ثم عرض نجيب بن وازن وجهته الخاصة، أكد فيها موافقته على اقتراح الرصد الدقيق لهذا التقاطع الدقيق بين الإدارة والإبداع، واقترح إضافة لمسة أخرى وهي كيفية تكريس ثقافة الترحيب بالخطأ كمكون أساسي لسلسلة البحث عن حلول مبتكرة. لاحظ الكثيرون أن الكثير ممن لديهم رغبة في تقديم افكار جديدة يعانون من رهبة الفشل وبالتالي يخشون طرح أفكارهم خشية الانتقاد بسبب الاحتمال المرتبط بالاخفاق. وأكد أن دعم مثل هذا النوع من الثقافات حيث يتم الاعتراف بالأخطاء كأساس تعلم وليس حاجزا، يمكن أن يشجع المزيد من الاجتهاد العملي الجريء والمبتكر. وعلق نجيب مرة اخرى، موضحاً رؤيته بأن الفشل ليس بعائق بل هو جزء اساسي ومحوري لكل عمليه التعلم والإبداع. واستدل بمقولة مفادها أن الشركات الأكثر نجاعة هي تلك التي تستطيع تقدير دور التجريب والخطأ لأنهما السبيل الوحيد لفهم أعماق المشكلة وكيفية الحصول على تطوير عام دائم. ومن ثم طُلب تغير منظور النظر والثقافة المؤسسية لتقبل الاخطاء كوطن الانطلاق نحو تحقيق النجاح الحقيقي. وفي النهاية، قدم دارين البرغوثي ادلائه قائلا انه يفهم قلقه بشأن امكانية تحول قبوله للأخطاء الى نظام عام من عدم الإنتاجية ولكن علينا الا نتجاهل حقيقة ان معظم التجارب الثورية ولدت كنتاج مباشر لأخطائها الاولية والمعاكسات المؤقتة. واشار بان الطريق الأمثل ليس فى احتضان الخطأ كتقاليد سلوكحياتي وانما توظيفه كورث للتعلم والتعديلات المستمرة.
التعليقات