• صاحب المنشور: يزيد المغراوي
  
  ملخص النقاش:
  تصاعدت حدة نقاش حول مخاطر التلوث المائي، حيث وصف البعض هذه الظاهرة بأنها "جريمة" بحق الإنسان، مستندين بذلك على حجم الأضرار الصحية والاقتصادية الناجمة عنها. العديد من المشاركين في النقاش يؤكدون على حاجتهم لقوانين أقسى تتناسب مع خطورة الوضع. بينما اقترح آخرون توسيع الرؤية ليشمل جوانب أخرى كالاستثمار في حملات التوعية العامة وتعزيز الثقافة البيئية بين أفراد المجتمع والشركات.

بدأت المناقشة بقول عبدالعزيز (abd55_269): "(التلوث المائي بالفعل كارثة إنسانية تستدعي تدابير رادعة. القوانين الحالية غير فعالة ولم تحد من انتشار هذه الجريمة البيئية الخطيرة. نحن بحاجة إلى نظام قانوني أكثر صرامة يعكس خطورة الأمر ويضمن محاسبة المسؤولين. التغيير الجذري ضروري لحماية حق الإنسان الأساسي، وهو الحق في المياه النظيفة الآمنة.)".

ثم أعقبته هيام الديب بتصميم قوي قائلة: "(إن وصف التلوث المائي بأنه اختيار مقصود أمر حاسم ومؤثر جدًا. صحيح تمامًا، فالعديد من المصانع والشركات تختار الربح على حساب حياة الأشخاص والبيئة. نحن بحاجة لهذه العقوبات الصارمة ليصبحوا رادعًا لهؤلاء ولإظهار مدى جدية مجتمعنا وقوانينا تجاه هذه القضية الحرجة. دعونا ندعم تطبيق قوانين تلزم الشركات بإعادة التدوير والإدارة السليمة للنفايات بدلًا من التفريغ عشوائي للمياه الملوث).".

وتابعت هديل المهيري موضحة وجهة نظر مشابهة قائلة: "(أنا أتفق تمامًا معكم حول أهمية عقوبات صارمة للحد من التلوث المائي. بعض المصانع تجعل المال يأتي أولًا قبل السلامة الغذائية والماء للسكان. يجب زيادة قوة القانون ليشمَلُ ليس فقط الجزاءات، بل أيضا التدابير الوقائية مثل الخطط الخاصة بإعادة التدوير وإدارة المخلفات التي يجب اتباعها جميعا للحفاظ على بيئتنا وصحتنا)."

وهاجر بن عثمان رددت نفس الفكرة بقولها: ( هيام ديبا ، انت على حق اذ ذكرت ان الكثير من المصانع وشركات تؤخذ الربحية كتوجه اساس قبل اي شي اخر . ومن الواضح هنا انه هناك حاجة الى اجراءات اكبر قدر ممكن من الكفاءة والفعاليتها لتمنع حدوث امور اخرى مماثله وتمثل اضرار بيئيه!!)

بينما أعربت أمل الهوارى عن رأي مختلف قليلا، فقالت : (هديل مهري , انا اوافقك الراي بشان الضرورات المتعلقه باجراءات وقائيه مثلا كروت آليه لإداره المخلفات واسترجاع المواد القديمه .. ولكن هل سوف يكون الامر كافيا اذا تم اللجوء وببساط اسلوب واحد؟؟... فقد يوجد ضروره ايضا لممارسات اعلى مستوى متعلقه بالتسويق .) .

وفي النهاية اشارت هيام ديب مرة اخيره towards solution saying: (عبد العزيز, انت قدمتها بانها "جريمه ", وهذا الشي صحيح وانصحا بهالان الا ان سبل الحل المطروح لها اغلبية الوقت تكون جزئيه وخارج الاطار الكبير.... وانا ارى أنه هنالك طريقة شموليه بامكانها جمع بين التربيه والمعرفه المنبهه ادراك أهمية المياه الخالصه جنبا الى جانب بالعقاب الشديد. لذا فلن يحدث تقدم مؤقت مادامت تركزه فقط علي الجزء الخاص بالقضايا القانونيه ).

وأختتم هذا الجدال الحاد بالاكتتاب الصحافي: *( ضاهر تونسي, انا اصمت باخوف عند موازنة التعريف الذى طرحته أمام العين والتي توصلت إليها برغم اختلافنا البعيد )