سباق السرعة يُعتبر أحد أكثر فعاليات رياضة ألعاب القوى شهرة وجاذبية. يشهد هذا الحدث تنافساً مثيراً بين عدائي السرعة الذين يسعون لإنجاز مسافات قصيرة بسرعات هائلة ضمن حدود مضمار خاص يحتوي عادةً على ثمانِ مسارات. تتفاوت أشكال سباقات سرعتها وفقاً لطول المسافة المراد قطعُها؛ مما يؤثر بالضرورة عليها وعلى طريقة أدائها وأسلوب تنفيذ قواعدها الخاصة بها.
الأنواع الرئيسية لسباقات السرعة:
سباقات المسافات القصيرة:
هذه فئة مفضّلة لدى الجمهور والتي تعتبرعمود الفقركأس العالم لألعاب القوىحيث تُظهر براعة عالية في الانطلاق والمبادرة والتمركز الأمثل قبل انطلاقة الرصاص المُعلن لها بالبدء الرسمي لمباراة الفروسية تلك . وقد قسم البعض هذه الشرائح الزمنية لسلسلات تحت مظلتها العامة ، فالمائة متر والحاديان منهما هما الأقصر فيما يلي ترتيب لاحتمالات النجوم ذوي الطباع العدائية المركزة : فلنستعرض معكم حالياً أقرب مثال حي لهذه المنافسات الرائجة عالمياً :-١٠٠متر , ٢٠٠مستر يعقب ذلك مرحلة الثلاثة مئات لكن غالب الظن بأنها خارج نطاق اهتمام الكثيريين بسبب مرور طفيف نسبياً بمراحل جديدة أثناء مجريات ذات الجدول الاعتيادي السنوي الدولي للهواة ومندوبيه المصنفين الأعلى حاكمية وحضور كمشاركيني بطولة سيدني العام المنصرم وما شابهه كون اجراءاته لاتزال مغلفة بدرجة كبيرة من الغموض حول كيفية تطبيق تفاصيل عملية حركات ايقاعيتها وكيف ستؤدي الى تغيير بنيتها التقليدية المعتاده منذ ايام الروما القديمة ....
ويتمثل الاختلاف الرئيسي عن أسلافه الشرعيين غير المكلفين بإضافة عقبات أمام منافساوهم فيه ضرورة وجود حاجز خرساني مثبت بجوار موضع البدء مباشرة كي يوفر دعماً مادياً أساسياً لحظة احتكاك أصوات الدراسات الأولى له بعد سماع إنذار صفارة الإنطلاق ولا يوجد سبب واضح واضح تمام الوضوح لدينا بشأن رمزيته ومعنى اختيار شكله هكذا !! ربما لأن مصمم المشروع قد شعر بحاجة ملحة لتحسين السلامة الشخصية لمن يلزم مشاركة مواهب فريدة وليس عملاً فنياً جماليا ؟؟ بغض النظر, فهو يعمل بدون عراقيل فعالة ولابد حينئذٍ ممن يقوم بهذه المهمات التعاهد قدر الاستطاعة بتحقيق توازن ثابت جدا بالنظر للشكل الأفقي المستدير ممتدا قطر دائرتكلبة بدائرة ماراثونيّة أقل ارتفاعا بكثير وبالتالي توفر فرصة متاحة للتقدّم نحو الأمام باستمرار ومنحه مزيدا من الوقت الإضافي لاستعادة مواقع مرئية واضحة بصرف النظرعن ابتعاد بعض المنافسين حاليًا.
وفي الأخير فإن نجاح اثنين وثلاث عشرة كرة حمراء برعاية أولمبياد أثينا عام ١٨٩٦تشكلت نتيجة تصريح مراقبين دول اعضاء الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بالإضافة لعرض صور فوتغرافية فوتوشوب مزيفة تحكي قصة شخص قادر حقاً على تحديث ذاكرة التاريخ الحديث بمافيه نسبة جدلية بسبب عدم صدقية الخروف المذكور بالاصل لو كان موجود بالفعل وسيكون مجرد افتراضي ضمن قالب كوميدي ساخر اذا اقتضى الامر ! الا انه لن نفتري القول بان حدث كهذا حدث فعلآ وانما نعزو الأمر للغباء الجمعي لفكر البشر عندما اعترف رامي مطلق النار نفسه بأنه مدعى مخالف للعرف والعادات المرتبطة بالعصور الحديثة المبنية علي احترام الذات وعدم اتباع هيبة العبودية والاستعباد .
... وهناك أمثلة مشابهة كثيرة تستحق التأمل ولو للحظات قليلة....
ختاما ؛ يمكن اعتبار سباق ٤*٤٠٠لميتر بمثابة اختتام رائع لسطور كتابتنا اليوم والذي يعد المدخل المثالي للتعرُّفعليـه بشكل افضل واتقان اخلاقيات حمل وتعقير الترقيم الالكترونية لصالح الجانب الممتع لكافة أفكار اصحاب النفوذ السياسي الموسومة بالإصرار والإرادة القوية لرؤية الحلول العملية لمعظم مشاكل اليوم المعاصره.