الحمد لله الذي فضّلنا بالإسلام، وهدانا إلى طريق الحق والرشاد. إن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من أعظم الواجبات في الإسلام، وهو من صفات المؤمنين الصادقين. وقد حذرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم من عواقب ترك هذا الواجب العظيم، حيث قال: "من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان" (رواه مسلم).
إن ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ليس مجرد تقصير في حق الله سبحانه وتعالى، بل هو سبب لوقوع اللعن والإبعاد، كما ورد في الحديث الشريف: "من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان" (رواه مسلم). وفي حديث آخر، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان" (رواه مسلم).
كما أن ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يعتبر من المظالم التي ترد يوم القيامة بالحسنات والسيئات، كما ورد في الحديث الشريف: "من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان" (رواه مسلم).
وفي الحديث الآخر، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان" (رواه مسلم).
إن ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يؤدي إلى انتشار الفساد والمنكر في المجتمع المسلم، مما يسبب غضب الله سبحانه وتعالى ولعنته. لذلك، يجب على كل مسلم أن يقوم بواجبه في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قدر استطاعته، سواء باليد أو اللسان أو القلب.
وفي الختام، نسأل الله أن يوفقنا جميعاً للعمل بما أمر به وينهى عنه، وأن يجعلنا من الذين يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر. آمين.