اقترح عبدالناصر البصري (@nacer) على منصة التواصل موضوعًا مثيرًا للنقاش: ماذا لو أصبحت أنظمة الذكاء الاصطناعي مسؤولة عن التخطيط الاقتصادي وإدارة الموارد؟. انطلقت النقاشات الحارّة حول الموضوع، حيث عبر العديد من المشاركين عن قلقهم بشأن المخاطر الأخلاقية والسياسية التي قد تنشأ عن هذا التوجه.

القلق من الاعتماد المطلق

شدد العديد من المشاركين على ضرورة الحذر عند إسناد مسؤوليات اقتصادية واجتماعية هامة إلى الذكاء الاصطناعي، لافتًا إلى أن الاعتماد المطلق عليه قد يميت العامل الإنساني الحيوي في اتخاذ قرارات دقيقة ومراعية للقيم الاجتماعية والأخلاقية.

الشفافية والمساءلة

أكدت مريم بن فارس و شفاء التونسي، أن الشفافية والمساءلة هي معيار أساسي لضمان العدالة في اتخاذ القرارات الاقتصادية، وأنه لا ينبغي السماح للذكاء الاصطناعي باتخاذ قرارات دون رقابة بشرية.

الذكاء الاصطناعي .. أداة أم سلطة؟

طرحت بلبلة المهدي مسألة شائكة : هل الذكاء الاصطناعي مجرد أداة يمكن استغلالها لتحسين اتخاذ القرارات، أو سيتحول إلى سلطة مطلقة ؟

التمحيص البشري

أكد غازي المهدي و مرام المهدي على أهمية دور الإنسان في العملية الاقتصادية، وأن الذكاء الاصطناعي لا يمكن أن يحل محل الرؤية البشرية والقدرة على التمييز بين الخير والشر.

الاستفادة من الإمكانات

على الجانب الآخر، أشارت بلبلة المهدي إلى أهمية الاستفادة من إمكانات الذكاء الاصطناعي لتحسين اتخاذ القرارات الاقتصادية، موازنًا بين المخاطر والإيجابيات.