الحمد لله الذي فضّلنا بالإسلام وهدانا إلى صلاة الجمعة، والصلاة والسلام على رسول الله الذي حثّنا على أداء هذه الفريضة العظيمة.

في خطبة اليوم، نود أن نسلط الضوء على أهمية الصلاة في الإسلام وعواقب تركها. الصلاة هي عماد الدين، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر". هذه الكلمات الشريفة تؤكد على مكانة الصلاة في الإسلام وخطورة التهاون فيها.

ترك الصلاة ليس مجرد تقصير في العبادة، بل هو خروج عن دين الإسلام نفسه. قال الله تعالى في القرآن الكريم: "فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون" (الماعون: 4-5). هذه الآية الكريمة تذكرنا بأن الصلاة ليست مجرد طقوس روتينية، بل هي ارتباط روحي بين العبد وربه.

عقوبة ترك الصلاة ليست فقط في الدنيا، بل تمتد إلى الآخرة أيضًا. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة". هذا الحديث الشريف يوضح أن ترك الصلاة يمكن أن يؤدي إلى الكفر، وهو أمر خطير للغاية.

في الختام، يجب علينا أن ندرك أهمية الصلاة ونحرص على أدائها في وقتها. فالصلاة هي عماد الدين، وهي سبب لدخول الجنة ونجاة من النار. فلنحرص على أداء صلاتنا في وقتها، ولنذكر أن عقوبة تركها هي عقوبة كبيرة في الدنيا والآخرة.

والله أعلم.