حث الإسلام المسلم على المحافظة على الطهارة الشخصية كمظهر من مظاهر إيمانه. ويعتبر الاستبراء من البول جانبًا مهمًا من جوانب هذه الطهارة. ورد ذكر أهمية الاستبراء في عدة أحاديث شريفة، ومن أشهرها ما جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم في الروايات المختلفة التي رواها ابن عباس رضي الله عنهما.
في إحدى تلك الروايات، مر الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بقبرين لعذبين، وقال "إن هما ليعذبان"، ولكن ليس بسبب ذنب كبير بل لأن أحدهما كان لا يحرص على تطهيره من آثار البول، بينما الثاني كان ينشر النميمة بين الناس. ثم قام النبي صلى الله عليه وسلم بغرس أغصان نبات أخضر فوق هذين القبرين قائلا "لعله يخفف عنهما ما دامتا غير يابسة".
يشير مصطلح "الاستبراء" إلى التأكد من تخلي الجسم والثوب تماما من آثار البول. وهو يشمل أيضا انتظار فترة قبل الوضوء للتأكد من انتهاء خروج كافة بقايا البول. بشكل عام، يعني الاستبراء الوصول إلى درجة نقاء مطلقة مما قد يؤدي إلى نجاسة لاحقة.
اختلفت مدارس الفقه حول الحكم الشرعي للاستبراء من البول:
* مذهب الحنفية: يرى الفقهاء الحنفيون وجوب الاستبراء من البول إلى الحد الذي يرتاح فيه القلب تماما بأنه تم إزالة جميع آثاره، سواء من الجلد أو الملابس. بالنسبة للرجال، يعتبران الاستبراء جزءا أساسيا قبل بدء عملية الوضوء، أما النساء فلن تكون هناك حاجة لاستبراء كما يسمح لهم بتأجيل إجراءات التنظيف والاستجمام قليلا بعد التبوّل مباشرة.
* مذهب المالكية: يعد المذهب المالكي أيضا الاستبراء شرطا ضروريا لكلتا الأجناس البشرية (ذكر وأنثى) ولكنه شدد أكثر فأكثر على اعتبار الغائط سببا آخر يحتاج للمعالجة بذات الخطوات بحسب اعتقادهم بأن تواجد أثر للغائط داخل العضو الجنسي سيؤدي لبقاء آثار غير مرحب بها لدى المواطنين ناقضة لطهارتهم الإجمالية وبالتالي فإن مجرد توقفه بدون تأكيد نظافه القطريه لن يساعد كثيرا ولذا طالبت المدارس الماليه بان اغلاق فتحة اورثه بمجرد رؤية بداية ايقاف تدفق سائل البوله باستخدام قطعه قصيرة ومناسبة للإمساك بالأجزاء الداخلية للعضو الذكري لفترة بسيطة حتي يتأكدو أنه بالفعل لم يتم ترك اي اثر للحاله الطبيعية لهذه المنطقة الانسانيه المعروفه باسم 'النونية'.
مذهب الشافعية: حسب وجه النظر المعتمدة ضمن مدرسة الشافعي ، فقد اختارو وصف حالة التعامل مع مسالة الرغبة بالحصول علی مزید دقت والاستفاء بشأن سلامتها نسبياً تجاه الوقوع تحت تأثير المؤثر الخارجی التالي :حيث انه في حال عدم الشعور نهائيآ بوخز خارجي عموما فهذه علامة تشجع علي افتراض الخلو الصحهي وانتهت المشكلة اما لو ظل الامر قائمة فهناك احتمال لتكرار المزيد منها وقد حدث مثل ذاك الأمر لذا يجزم اصحاب هذا المنھج بالسداد المستحسن مقابل اعتماد عبادة دخيلة اضافية تساهم جنبا الي جنب بخلق محيط اطهر .كما اطلق بعض الادباء المنتميين الي طرف تعظيم السنة الدينية عرفانية تسمى الرّتابة*.الذي يقترح القيام بالتفحص اليدوي عبر فرك الاسنان الأمامية لصاحب قضيب الاعتزال واستخدام الجزء السفلى المصمم خصيصة لذلك عمل خاص بفئة الرجال فقط والذي ثبت فعاليته المضمونة لإخراج المقذوف الثقيل المرتبط بهذا النشاؤر البيولوجيي الخاص بشخص الراغب باتقان تنكسيس نفسه بكل دواعي جعل مشرف عليها وفوق الحدود والمعايير المرعية النظامية حتى ولو كانت متواتره وغير متماسكة حين رؤيتها مباشرا!.لكن رغم كون معظم نماذج المسلمين اتباع نظام واحد إلا إنه بالإمكان قبولا واسعا لمنطق الاجتهاد الشخصي العام مما يحقق نوعاً مختلفاً ربما يصل عددهم إلي عشرات وكثير ممن لديهم معلومات مبنية على فهم اجرائي حميم للغاية -أي المدني-.
* مذهب الحنابلة: يشدد علماء الحنابلة أيضًاعلى أهميته لكنهم نظر إليه كفعل مستحب وليست فرض شرعى إلزاميًا، إذ يمكن للشخص اذا شعر براحة نفسية اثناء ادائه لاتمام دور الواجب نحو نفسه غسل منطقة وحسن تنظيف ناحيتي جسمه وخارجها الخارجية وتجريبية فقط بواسطة استخدام حرف إبهام وصلاة وسط السبابة لمساعدة نزول المواد الزائدة الموجودة داخليا والتي تتسبب بجذب وانتشار رائحه مزعجه خارج حدود منطقتها الخاصة! وهذا دليل واضح بأن مؤداها ليس ملزمة عالميا بقدر أنها اقتراح فرعي قابل الاختيار والتطبيق بناء علي تقدير الحالة الصحية والحساسيات الضمنيه للأفراد المختلفة طبيا.
خلاصة البحث:
لقد تناول المجتمع العقلي العالمي الاسلامى القدسي القديم الحديث بشرح مفصل لموضوع متعلق باستصلاح حالة البدن والجوارح الإنساني والعناية الهامة بخصوص الاحترازات الاحترازية التي تضمن السلام النهائية اللازمة خلال مراحل حياتنا اليومية الاعتيادية مضيفا اعضاء الجسم الأكثر عرضة للتلوث بالميكروبات الفتاكة وهكذا توفر المعايشة الاجتماعية المبكرة للجميع فرصة اكتشاف ذاتهم ومعرفة مواطن ضعف ضعفهم وإيجاد الحل المثالي لحماية صحتهم العامة بدون اخذ أي ارهاق او جهد غير طبيعي .شكرا لقرائتك الموضوع بحرصه وتعالى بنا نحقق مرتبة المثال الأعلى للسلوك الاجتماعي المقبول اجتماعيا ودينيا وايضا درجات عالية جدا في تنظيم عمليات التفاعلات الطبيعة المختلفة بفضل النصائح المقدمة هنا سابقا !