أحوال السلف الصالح مع كتاب الله: التقدير والاحترام والعمل به

الحمد لله الذي أنزل القرآن هدىً للناس، وجعل فيه البيان والهداية. إن أحوال السلف الصالح مع كتاب الله تعالى كانت أحوالاً متميزة، حيث كانوا يعظمونه ويحتر

الحمد لله الذي أنزل القرآن هدىً للناس، وجعل فيه البيان والهداية. إن أحوال السلف الصالح مع كتاب الله تعالى كانت أحوالاً متميزة، حيث كانوا يعظمونه ويحترمون كلماته، ويعتبرونه مصدراً رئيسياً لحياتهم الدينية والدنيوية. لقد كان السلف الصالح يدركون عظمة القرآن الكريم، ويعلمون أنه كلام الله المنزل على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم، وهو معجزة باقية إلى يوم القيامة.

كان السلف الصالح يقرأون القرآن حق تلاوته، أي أنهم كانوا يلتزمون بتجويد حروفه وتدبر معانيه، فهم لم يكتفوا بتلاوته فقط، بل كانوا يعملون بما فيه من أحكام وأوامر ونواهي. كما كانوا يتدبرون آياته، ويعتبرون بمواعظه، ويتفكرون في عجائبه، ويعملون بمحكمه، ويؤمنون بمتشابهه. وكانوا لا يقدمون عليه شيئاً من قياس أو استحسان أو ذوق أو ما شابه، بل كانوا يقفون عند تلاوته لطلب معاني ما أحب مولاهم أن يفهموه عنه أو يقوموا به له بعد ما يفهمونه.

ومن هدي السلف الصالح في التعامل مع القرآن الكريم اهتمامهم بفهمه وتدبره اهتماماً يفوق اهتمامهم بكثرة التلاوة وسرعتها بلا تدبر. فكانوا يرتلون السورة حتى تكون أطول من أطول منها، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يمد السورة حتى تكون أطول من أطول منها. كما كانوا يهتمون بفهم القرآن وتدبره اهتماماً يفوق اهتمامهم بكثرة التلاوة وسرعتها بلا تدبر اتباعاً لهدي النبي صلى الله عليه وسلم.

وكان من هدي السلف الصالح أيضاً أنهم كانوا يهتمون بفهم القرآن وتدبره اهتماماً يفوق اهتمامهم بكثرة التلاوة وسرعتها بلا تدبر اتباعاً لهدي النبي صلى الله عليه وسلم. فكانوا يرتلون السورة حتى تكون أطول من أطول منها، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يمد السورة حتى تكون أطول من أطول منها. كما كانوا يهتمون بفهم القرآن وتدبره اهتماماً يفوق اهتمامهم بكثرة التلاوة وسرعتها بلا تدبر اتباعاً لهدي النبي صلى الله عليه وسلم.

وفي الختام، فإن أحوال السلف الصالح مع كتاب الله تعالى كانت أحوالاً متميزة، حيث كانوا يعظمونه ويحترمون كلماته، ويعتبرونه مصدراً رئيسياً لحياتهم الدينية والدنيوية. لقد كان السلف الصالح يدركون عظمة القرآن الكريم، ويعلمون أنه كلام الله المنزل على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم، وهو معجزة باقية إلى يوم القيامة.


الفقيه أبو محمد

17997 Blog indlæg

Kommentarer