صلاة الفجر هي واحدة من أهم الصلوات المفروضة في الإسلام، وهي تتكون من ركعتين مفروضتين. يبدأ وقت أدائها من طلوع الفجر الصادق، وهو الوقت الذي يبدأ فيه ضوء النهار بالظهور في الأفق، وينتهي بشروق الشمس وطلوعها.
بالإضافة إلى الركعتين المفروضتين، هناك سنة قبلية لصلاة الفجر تُسمى سنة الفجر أو سنة الصبح. هذه السنة مؤكدة، حيث ورد في أحاديث النبي -صلّى الله عليه وسلّم- إطلاق اسم صلاة الفجر وصلاة الصبح على هذه الفريضة العظيمة. النبي -صلّى الله عليه وسلّم- لم يترك سنة الفجر أبداً، لا مقيماً ولا مسافراً. يُسنّ أن تُقرأ فيها سورتي الكافرون والإخلاص، ويمكن أن تكونا بعد فريضة الفجر إن فاتتا قبل الفرض.
حكم صلاة الفجر بعد شروق الشمس هو أنه لا يجوز للمسلم أن يؤخر أداء الصلاة إلى ما بعد خروج وقتها دون عذر شرعي. أداء صلاة الفجر بعد شروق الشمس يعدّ بلا شك عملاً محرماً. النوم عن الصلاة ليس عذراً مقبولاً إذا كان مقترناً بتفريط، كأن يتأخر المسلم في نومه ولا يحرص على ضبط المنبه للنهوض وقت الصلاة.
هناك العديد من المعينات على أداء صلاة الفجر، منها: الإكثار من الدعاء والاستعانة بالله، تحقيق الإخلاص لله، النوم على الجانب الأيمن، النوم على طهارة، النوم باكراً بعد أداء صلاة العشاء، الابتعاد عن الفراش اللين الناعم كثيراً، المواظبة على أذكار النوم، والابتعاد عن المعاصي والذنوب.
من المهم أن نذكر أن صلاة الفجر هي ركعتان مفروضتان، مع سنة قبلية مؤكدة تتكون أيضاً من ركعتين.