في رحمة الإسلام وحكمته الأزلية, لم يترك ديننا الحنيف جانبًا من جوانب حياة الإنسان بلا تنظيم شرعي واضح المعالم. ومن أهم هذه التشريعات التي ألزم بها البشرية جمعاء, حكم الزواج وبُعداته المتنوعة. فما هي الحكمة التي دفعت الشارع الكريم لاستحباب هذا الرباط المقدس؟ وهل تتوقف آثاره الجميلة عند الحدود الضيقة للشريكين فقط? دعونا نتعمق أكثر لفهم جمال الصورة المنشودة وفق منظور الدين الإسلامي الرشيد.
يتمثل أساس مشروعية الأمر الزواج في عدة عوامل جوهرية تستهدف سعادة المؤمن وسعادة مجتمعه الكبير. أولها وأبرزها تأمين مصير الغرائز الطبيعية لدى خليفة الأرض، والتي تعدّ جزءًا أصيلاً من بنيانه البيولوجي والحضاري. هكذا مكَّنه الدستور القرآني القديم وسائل قانونية مشروعة لترويح شهواته المشروعّة بطريقة تضمن سلامة الانسانلاجدي وعافيته النفسية والجسدية أيضًا. وهو بذلك يخلو نفسه مما قد يصيب غيره ممن يعيش خارج نطاق المؤسسة الاجتماعية المدعومة بمبادئ سامية كالستر والعفة والكرامة الذاتية للعضوين المتعاقدين بشكل خاص وللعائلة والنسيج الاجتماعي المفتوح عمومًا أيضا.
كما يعد تحقيق متطلبات الروابط الأخوية والصفحات الأسرية المنتقاة خير توضيح آخر لهذه المقاصد جلالتها .فعلى الرغم من وجود رابط قريب يسمى الزواج، إلا أنه يحقق هدفًا أعلى بكثير وهو تعزيز الاتصال والحميمية بين عائلتين مختلفتين. وهذا بالتالي يقود إلى بناء ثقافة اجتماعية تكاملية تمثل شبكة دعم ممتدة لمن يحتاج إليها وقت حاجته لها سواء كان مصدر دخل موفرًا لأهل بيوت ألفاظها وفواصلها مستقره ومتماسكة ومستنيرة بفكر موسوعي وواعي دائم التألق بإشعاعات نورانية هادئة تسطع دون ضوضاء ولا ارتباك ولا ارتداد وانعكاس سلبي ضروري لإبقائه محتفظ بصموده وصلابه امام ظروف عصيبة محتملة الحدوث مستقبليا بحول الله وثقة راسخة بوعد رب العالمين له سبحانه وتعالىؤلاء الذين يسلكون الطريق المستقيم ويتبعونه تمامly. وليس هناك شك بأن مثل هذه الرابطة الناظمة بل إنها تعتبر السبيل الوحيدة للحفاظ على الأصل البشري واستدامتها عبر السنين وضمان استقرار نسله حيث يتم تربية الأطفال داخل بيت محافظ وغارق بسعادة أسرة صحية تتميز بالحنان وتطبيق العدالة والرحمة ، فضلا عن كونهم سبب رئيسي لتحسين الحالة الاقتصادية فقد أصبح لديهم معيل رزقي مناسب بالإضافة لاحتمالية اكتساب مهارة جديدة تؤثر ايجابي ا فعلينا جميعًا كمجموعة مترابطة عضوياً بشرط انطلاق العملية برمتها تحت مظلة إيمانية صادقة مجربة بنصوص واضحه مؤصلة برسالات سمائية ثابتة منذ القدم ولم تبدل أبدا قط حتى ينتهى التاريخ الحالي واللاحق معه الى يوم القيامة المباركة عندما يأتي وعد اهل الكتاب الأعظم حقا ليجمع الناس لشهادته تعالى أمام الجميع ثم ينطق بكل كلمة صدقت فقال حسبنا الله سيؤتينا من فضله انه نعم المولى ونعم النصير وكذلك نقول نحن ايضا حسبي الله ونعم الوسيط.
وفي نهاية المطاف فإن قلوب أوليائه هم أهل الوفاء المثابرون الموحدون دائما باتحاد قلوبهم مع قلب واحد وهو قلب واحد مع توجيه مباشر نحو الله الواحد الاحد طامح perpetually towards Him the One and Only!Henceforth, let us cherish this noble institution as a testament to Allah's wisdom in guiding His creation towards harmony, prosperity and eternal peace that resonates with His Mercy abundant!