الوارثون بالفرض والتعصيب: تفصيل الإرث في الإسلام

التعليقات · 1 مشاهدات

في الإسلام، يعتبر الإرث من الأمور المهمة التي ينظمها الشريعة الإسلامية. وفقًا لتعاليم القرآن الكريم والسنة النبوية، هناك نوعان رئيسيان من الوارثين: ال

في الإسلام، يعتبر الإرث من الأمور المهمة التي ينظمها الشريعة الإسلامية. وفقًا لتعاليم القرآن الكريم والسنة النبوية، هناك نوعان رئيسيان من الوارثين: الوارثون بالفرض والوارثون بالتعصيب.

الوارثون بالفرض هم الذين حدد الله تعالى نصيبهم في القرآن الكريم، وهم ستة: النصف، والربع، والثمن، والثلثان، والثلث، والسدس. هذه الفروض محددة ومقدرة في شرع الله تعالى. أما الوارثون بالتعصيب فهم قرابة الإنسان الذين يحيطون به، وتتمحض العصبة من جهة الذكور.

يشمل الوارثون من الرجال عشرة أسماء معروفة مشتهرة، وهم: الابن، وابن الابن مهما نزلا، والأب، والجد له وإن علا، والأخ من أي الجهات كانا قد أنزل الله به القرآن، وابن الأخ المدلى إليه بالأب، والعم، وابن العم من أبيه، والزوج، والمعتق ذو الولاء. أما الوارثات من النساء فهن سبع: البنت، وبنت الابن، والأم مشفقة، والزوجة، والجدة، والمعتق ذو الولاء، والأخت من أي الجهات كانت.

يجب على القريب أن ينفق على قريبه الوارث سواء كان الإرث من جهة الفرض أو التعصيب. هذا الأصل مستمد من الكتاب والسنة وإجماع أهل العلم.

فيما يتعلق بتوزيع الإرث، فإن الوارث يأخذ نصيبه مع كونه أقل. على سبيل المثال، إذا وصى شخص لوارث بمثل نصيب أحد ورثته ولم يبين، فله مثل ما لأقلهم نصيباً.

في حالة وجود ابن وبنت مع زوجة، فإن الزوجة تأخذ الثمن لوجود الابن، فيبقى سبعة أثمان تَصرِفها إلى الابن الذكر. إذا قال صاحب الورث: أعطوا محمداً مثل ما لوارثي، فالزوجة وارثة، فنعطيه مثل الحظ الأقل وهو الثمن، فيكون له سهم واحد، فتعول المسألة.

في الختام، يجب على المسلمين فهم أحكام الإرث في الإسلام لضمان توزيع الميراث بشكل عادل وفقًا لتعاليم الشريعة الإسلامية.

التعليقات