في الإسلام، يُعتبر إقامة صلاة الجنازة لRecapulation of the deceased واجباً كفائياً. وقد بيَّن رسول الله صلى الله عليه وسلم تعليماته بشأن طريقة هذه الصلاة المباركة. تبدأ الصلاة بتكبير تكبيرة الإحرام بصوت مسموع، يلي ذلك قراءة سورة الفاتحة وسورة مختارة قصيرة أو آيات قرآنية أخرى. بعد ذلك، يقوم المصلي بالتقرب بالنوافل والدعوة للفقيد مثل دعاء "اللهم اغفر له وارحمه..." والتسبيح والتسليم عقب الانتهاء من الدعاء. تتكون صلاة الجنائز عمومًا من أربع تكبيرات غير تكبيرة الإحرام.
أما بالنسبة لأوقات ومناسبات إقامة صلاة الجنازة فقد تنوعت بين كونها أثناء وجود الجثمان داخل المسجد، وبعد فترة زمنية محددة منذ موقعة وفاة المتوفي بالقبر نفسه، بالإضافة لإمكانيتها خارج حدود مساجد المسلمين بشرط تواجد مكان مناسب لذلك الغرض كالصلوات النوافل مثلا. علاوة علي ذلك، يجيز الشرع مشاركتها عبر تقليد التقليد المعروف باسم "صلاة الغائب" والتي تؤدي عادة لمن توفي شخص مسلم ولكنه غير معروف الهوية ولم يتم التعرف عليها بشكل نهائي للإعلان عن وفاته رسميًا.
إن لحضور اجتماعات تشييع الموتى أهميته العظيمة والحث الديني الواضح عليها لما يحقق من ثواب وثمار روحانية عظيمة لدى المؤمنين. فرغم اختلاف نسب المكافآت إلا إنه يوجد تقدير عام لهذه الأعمال الطيبة بحسب درجة تفاعلك واستمرارك طوال مراسم الجنازة بدءاً بشهادتها وخروجها من منزل الفقيد وصولا لدخولها لفناء المقبرة وانتظار انتهاء دفنها وحضور مراسيم الاحتفالات التالية لها مباشرةً وكلما ازداد انجذاب المرء نحو تلك المهمة كلما ارتفع مستواه الروحي وجزاؤه الأخروي بما يقابل امتنان الرب عز وجل لكل عباده المحسنين والمخلصين الذين يسارعون لمساعدة اخوة لهم في الدين وإظهار علامات الرحمة بهم رحمة بهم وهم متوفيين وكذلك بإرشادات الرسول الكريم حتي يوم القيامة يوم الحساب الكبير عندما يحتاج جميع البشر إلي شفاعتهم أمام رب العالمين سيّدنا محمد بن عبد الله نور الهادي وصاحب الأمجاد الكبرى صاحب الكرامات الجزيلة والسند الأعظم لسائر خلق الرحمن مهما اختلف جنس وتفاوت نوع .