"التعليم والتشريع لمواجهة الأخبار المضللة"

التعليقات · 0 مشاهدات

ناقش مجموعة من الأفراد خلال هذه المناظرة مدى فعالية استخدام الذكاء الاصطناعي في مواجهة الأخبار المزيفة، حيث اتفق غالبية المشاركين على أن بينما يعد الذ

  • صاحب المنشور: ألاء الدمشقي

    ملخص النقاش:
    ناقش مجموعة من الأفراد خلال هذه المناظرة مدى فعالية استخدام الذكاء الاصطناعي في مواجهة الأخبار المزيفة، حيث اتفق غالبية المشاركين على أن بينما يعد الذكاء الاصطناعي أداة قيمة، فهو ليس حلًا كاملًا لهذه المشكلة. شددت كل من هبة الريفي وهشام بن عيشة على أهمية توسيع وتعزيز التعليم العام حول كيفية تمييز الأخبار الدقيقة من المغالطات. اقترحت هبة الريفي أنه يجب توجيه هذه البرامج التعليمية لكل قطاعات المجتمع، خصوصا أولئك الذين يستخدمون الإنترنت كمورد أساسي للمعلومات. كما أثنى هشام بن عيشة على روية هبة ولكنه دعا أيضا إلى طرق تعليمية أكثر تفاعلا ومتنوعة تستجيب للجمهور المتنوع.

أكد مولاي الزرهوني مرة أخرى على ضرورة الوصول الواسع لهذا النوع من التدريب، مؤكداً أنه ينبغي ألّا يغفل أي قطاع اجتماعي بسبب عدم امتلاكهم لخبرة تقنية عالية. بل إنه ذهب أبعد بكثير بتحليل التأثيرات المحتملة لعوامل نفسية واجتماعية مختلفة على قابلية تصديق الأشخاص للأخبار. حسب دراسات حديثة، يبدو أن مستوى ثقة الأفراد بوسائل الإعلام تتأثر بمجموعة متنوعة من العوامل مثل الاتجاه السياسي, والجنس, والإيمان الديني وغيرها. وبالتالي، يقترح مولاي الزرهوني تضمين فهماً لهذه المقاصد البيولوجية والسلوكية ضمن عمليات التربية الإعلامية.

وفي الوقت نفسه، أعرب هامد الأكرم عن موافقته على الجانب التعليمي وأشار للعقوبات القوية باعتبارها عاملا مهما أيضا لحماية مصداقية الوسائل الإخبارية. ومن ثم أصبح واضحا أنه وفي حين يلعب الذكاء الاصطناعي دوراً حيوياً في كشف الأخبار المزيفة، فإن المفتاح الحقيقي يكمن في رفع مستويات الوعي لدى الجمهور وتنظيم سوق الأخبار بشكل دقيق قانونيا، وذلك للتغلب على الغموض والحيل المقصودة المرتبطة بالأخبار الكاذبة.

التعليقات