مفهوم العورة وحكمها في الإسلام

التعليقات · 2 مشاهدات

العورة في الإسلام هي ما يُطلب سَتْره، وهي من الواجبات الدينية في الصلاة وخارجها. وحد العورة يختلف بين الرجل والمرأة. بالنسبة للرجل، العورة هي ما بين ا

العورة في الإسلام هي ما يُطلب سَتْره، وهي من الواجبات الدينية في الصلاة وخارجها. وحد العورة يختلف بين الرجل والمرأة. بالنسبة للرجل، العورة هي ما بين السرة والركبة، بينما بالنسبة للمرأة، العورة هي جميع بدنها عدا الوجه والكفين.

في الصلاة، يجب على الرجل أن يستر ما بين السرة والركبة، بينما يجب على المرأة أن تستر جميع بدنها عدا الوجه والكفين. ويُستحب أن يصلي الرجل في ثلاثة أثواب من أحسن ثيابه، ويجب أن يشمل الساتر عامة جسده. أما المرأة فتصلي في ثلاثة أثواب، كما ورد في حديث عمر بن الخطاب ﵁.

من المهم أن يكون الساتر للعورة سميكاً مانعاً من وصف لون البشرة دون حجمها، وأن لا تظهر العورة من الجوانب. كما يشترط أن لا تظهر العورة من الأسفل أو من الجيب. ويُستحب أن يصلي الرجل في ثلاثة أثواب من أحسن ثيابه، ويجب أن يشمل الساتر عامة جسده.

في حالة عدم وجود ثوب طاهر، يصلي الشخص في الثوب النجس إذا كان ربعه فأكثر طاهراً. أما إذا كان أقل من الربع طاهراً أو كان الثوب كله نجساً، يخير بين أب يصلي فيه أو يصلي عرياناً.

يُستحب أن يصلي الرجل في ثلاثة أثواب من أحسن ثيابه: قميص وإزار وعمامة، ويجب أن يشمل الساتر عامة جسده. ويُكره تحريماً أن يصلي الرجل في ثوب واحد كاشفاً كتفيه، كما يُكره أن يصلي في ثوب حرير أو ثوب مغصوب إلا عند الضرورة.

في الختام، يجب على المسلم أن يلتزم بستر عورته في جميع الأوقات، سواء في الصلاة أو خارجها، وذلك امتثالاً لأوامر الله تعالى ورسوله ﷺ.

التعليقات