مرضاة الله هي الهدف الأسمى لكل مسلم، وهي تتطلب الجهد والالتزام الصالحين. إليكم بعض الخطوات والأعمال التي تساعد في تحقيق هذا الغرض العظيم:
- الإخلاص والتوكيد: إخلاص النية لله تعالى هو أساس كل عمل صالح. عندما نقوم بتقديم عبادتنا ومعاملاتنا بإخلاص، نعبر عن حقيقة إيماننا بأن الله وحده يستحق ثواب أعمالنا ودعواتنا. يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم ولكن ينظر إلى قلوبكم».
- العلم والمعرفة: معرفة أسماء الله وصفاته تؤدي بنا إلى تقديسه بشكل صحيح. فهم توحيده الخالص ورسالته يعززان ارتباطنا به، مما يقود إلى المزيد من الطاعة والرضا منه. كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من عرف نفسه فقد عرف ربه».
- تقوى النفس وتحقيق الذات: التحكم بالأهواء الشخصية والدفاع ضد الشهوات أمر ضروري للحفاظ على توازن روحي عميق. هذه القدرة تمكننا من الامتثال لأوامر الله تجنب نواهيه بنقاء النية.
- القراءة والاستماع للقرآن الكريم: تعميق التواصل الروحي عبر قراءة القرآن وفهمه بدقة يسمح بفهم العلاقة الحقيقية بين المؤمن وخالقه. بالإضافة لذلك، يمكن أن يشكل الاستذكار المستمر للآيات وسيلة مؤثرة للاستعطاف والشكر والحمد لله عز وجل.
- النوافل والممارسات الدينية الإضافية: زيادة الطاعات اليومية كالصلاة النافلة والصدقة وغيرهما تكشف عن مستوى أعلى من التقوى والعناية بالروحانية لدى الفرد. إنها توسع مجال علاقتنا برب العالمين وتميزنا أكثر أمام الآخرين.
- الانكسار والخضوع: الشعور بالإلحاح عند الدعاء خاصة خلال الساعات الأخيرة قبل الفجر يخلق حالة مزاجية روحانية فريدة تشجع التأمل الداخلي والتواصل الشخصي الوثيق مع خالق الكون. هذا النوع من الاتصال المباشر قد يكشف لنا عن جمال الرحمة الإلهية ويعمق شعورنا بمباركة الله ونعمته.
- علامات الرضا الإلهي: إذا شعر أحد باهتزازات داخلية تشجعه على القيام بطرق الخير ويبعد عنها الشر، فهذه علامة واضحة لاستجابة دعائه ونيله لمحببة الرحمن جل وعلى. كذلك، تسامح الناس واحترامهم لك دليل آخر على مغفرته وغفرانه لدينا وإقباله علينا بحسن ظنه وقبول فعاله بخاصتنا وفي عامة المجتمع أيضاً. أخيرا وليس آخرا، فرصة تجربة الفرج والراحة أثناء مواقع المصائب والنوائب تعتبر هدفا سامياً لما فيها من رمز للتكامل الروحي والنفساني للإنسان المتعبد المتوجه لصاحب الملكوت بجوارحه وجوارحه مجتمعتين متفقيتين متعاونتان على البر تقيا وفقيا وفق رؤياه وخيرة عقيدة عقيدة عقيدة الإسلام دين الحياة الآجلة والحاضر الجميل!