جمال موضوعي أم ذاتي

التعليقات · 22 مشاهدات

展開 النقاش حول مفهوم الجمال انطلق من سؤال عبدالناصر البصري: هل الجمال مفهوم موضوعيّ أم ذاتي بحت؟.

وايل بن يعيش، طرح نظرية للجذور الموضوعية ل

- صاحب المنشور: عبدالناصر البصري

ملخص النقاش:

展開 النقاش حول مفهوم الجمال انطلق من سؤال عبدالناصر البصري: هل الجمال مفهوم موضوعيّ أم ذاتي بحت؟.

وايل بن يعيش، طرح نظرية للجذور الموضوعية للجمال، مدعيا أن الاستجابات البيولوجية هي الأساس، لكن الثقافة والخبرات الشخصية تُحدد وتُصنّف هذه الجذور.

مناظرة الأطروحات

أزهري بن القاضي، تقدم تصنيفين لمفهوماً للجمال : "الجمالي ذو الصبغة الواقعية" يرتكز على الحساسية النفسية أو ما سماها "التيجان المقدسة"، و"الجمالية الذاتية"، التي يربطها بالجاذبية البدنية والجمالية النفسية.

تاج الدين بن فارس، انتقد تصنيفات أزهري ، معتبراها "بدائيةً". أشار إلى أن الجمال يتعدى الحساسية النفسية ويشمل البساطة والقوة الشخصية التي تُنسج معًا في فعل الجمالية.

زيدان اليحياوي، أكد على عدم وجود تعريف ثابت ومحدد للجمال، لكنه أبرز الفرق بين "الجاذبية البدنية" و"الجمالية النفسية".

ضحى بن شعبان، اتفق مع أهمية البساطة والقوة الشخصية في مفهوم الجمال. لكنها حثّت على منظور أكثر رحابة، قائلة إن الجمالية خليط معقد من التجارب الاجتماعية والفردية، والعاطفة، والإبداع.

الخلاصة

استمع النقاش إلى عدة وجهات نظر حول مفهوم الجمال. فبينما يرى البعض أن هناك جذور موضوعية للجمال في الاستجابات البيولوجية، يعتقد آخرون أنه مفهوم ذو صبغة فردية وثقافية.

لا يوجد إجماع واضح على تعريفات ثابتة للجمال. لكن النقاش أظهر أهمية الاعتبار المتعدد للمؤثرات الاجتماعية، الثقافية والفردية في تحديد مفهوم الجمال لدى مختلف البشر.

التعليقات