لقد قرن الإسلام بين شكر الناس والإحسان إلى الخالق عز وجل، حيث أكد النبي صلى الله عليه وسلم أنه "لا يشكر الله من لا يشكر الناس". فالشكر ليس مجرد رد جميل لمن قدموا لنا معروفا، بل هو أيضا وسيلة لتنمية الأخلاق الحسنة وتعزيز الروابط الاجتماعية. دعونا نستكشف بعض ثمرات وشكر الناس على المعروف.

1. نشر المحبة والمودة: عندما نشكر من قاموا بمواقف حسنة تجاهنا، فإن ذلك يعزز العلاقات الإنسانية ويعمق روابط المحبة والمودة بين أفراد المجتمع. إنها طريقة فعالة لإظهار تقديرنا واحترامنا لجهود الغير، مما يساهم في بيئة أكثر انسجاما وانسجاما.

1. التشجيع على البذل والعطاء: عندما نعرب عن امتناننا للأعمال الصالحة التي يقوم بها الآخرون، فنحن نحفزهم على الاستمرار في مساعدة الآخرين والبذل لعطاء المزيد. هكذا تسير القلوب نحو الطريق المستقيم وتزداد الأعمال الطيبة انتشارا داخل المجتمع.

1. حفظ الفضائل ومنح الأقوات: يحافظ الاعتراف بالمعروف على سير العملية الحسنة ودوران عجلة المنفعة العامة. إنه يخلق ثقافة تبادل المنافع والفوائد فيما بين الناس، حيث يأتي الفرد بشيء وينتظر بدوره الحصول على مقابل مناسب. وهذا يساعد أيضًا على خروج الأمور النافعة من أهلها وتوزيع البركات بشكل مستدام ومتبادل المنفعة.

1. استقامة النفس وطمأنينة القلب: حين نسعى لشكر الأشخاص الذين ساعدونا، نقوم بتنقية قلوبنا ونطمئن نفسها لأننا ملتزمون بالقواعد الشرعية والسلوكيات الحميدة المُوصى بها دينيا وأخلاقيا. بالإضافة لذلك، فإن العمل المواظب على تكريم أعمال البعض الأخرى سيجعل صاحبها غير مُبالٍ إذا لم يتم مكافأته ماديا، فقد اكتفى بالأجر المقترب منه مباشرة من رب العالمين.

1. تثبيت الآثار الدينية والدنيوية للإحسان: يمكن اعتبار التعامل الأناني مع الصدقات والمساعدات نوع من الرياء، بينما يعدّ المساهمة بحسن نيّة وعدم انتظار المكاسب الدنيوية أساس نجاح عمل الشخص الكريم. وقد أمر الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بعدم إفشاء أعمال المسلمين الخاصة بالإيثار والخير؛ إذ أنها ستصل بلا شك لقلب الواهب نفسه ومعرفة الحقائق كاملة أمام الرب الأعلى قبل البشر جميعا. ولذلك يجب اختيار الوقت المناسب لتوجيه عبارات الشكر وفق ظروف المتقبل لها وضعه الداخلي آنذاك، وبعد التواصل معه مباشرة عقب انتهاء الحدث مباشرة كذلك لحظة مواجهة موازين حسناته يوم القيامة والتي سوف تضاعف عند إعادة النظر فيها برضا قلبك أنت أول شخص يجازى عليها!

1. تحقيق العدالة والكرامة الشخصية: العدل الاجتماعي جزء أساسي من جوهر رسالتنا الإسلامية الرائدة منذ القدم والتي تؤكد أهميته وسط مجتمعاتها المختلفة. بتعلم تفاصيل مرتكزات الحياة المبنية علي نظام التقاضي والحوار والحوار والصدق والصبر وغيرها الكثير، سنعمل بطرق عملية لرفع مستوى أبناء جلدتنا اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا وعاطفيا وفي مختلف المجالات الضرورية للحياة اليومية الحديثة والمعاصرة منها خاصة وأن الدين الاسلامي يدعو دائما لمساعدة الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة وتعليم الجدد منهم الي جانب توضيح حقوق المرأة كطرف فعال مشاركا بنفس القدر من قوة الرجل تماما ضمن منظومة واحدة متكاملة تسود كافة جوانب حياة الإنسان المسلم.

1. تطوير الذات وزيادة ثقتها بالنفس: هناك دور هام آخر يلعب دور كبير للغاية وهو الشعور الداخلي المرتبط بالإنجازات وتحقيق الذات والذي يحدث نتيجة رد الجميل والاحتفاظ بالعلاقات الصحية طويلة المدى عبر دعم المنظمات المشابه لرعايتها عوضا فقط عن تحصيل مصالح شخصية ضيقة ذات توجه فرداني قصيرة العمر نسبيا مقارنة بتلك المؤثرة اجتماعيا وصحيحة نظاما راسخا تمتد لفترة زمنية اطول بكثير بكثير! سواء كنتم أشخاص محظوظون بالتواصل المنتظم مع مجموعة منتجة مفيدة حول قضائكم وقت فراغكما برفقتها أم انضمتم مؤخراً لدائرة جديدة تستطيع بدون أي شكل مميز لكسر حاجز المخاوِف القديمة لديك سابقآ وتمكين الطاقة الداخلية الموجودة داخلك كي تعمل بحرية اكبر خلال رحلتك تلك الجديدة بكل سهوله واقتدار الأمر مهم حقًا فالجميع يكن الاحساس بالسعادة المرضية الذاتي لما بذلوه وما تمكنوا بإنجازه بالفعل عندما تحرص على أدائه بصورة فعالة وسامية المنطلق .

8 أخيرا وليس آخرا:"الإخلاص" : عقيدة التصديق العميق بأن المجد الحقيقي يأتي حصرا بسبب الظن حسن النية وخلو النفس المصاحبه للسلوك المطابق لسنة نبينا محمد أحمد محمد سلام عليك يا رسول الرحمة! فهو بداية طريق الوصول للجنه واستقبال أرحم الراحمين جل وعلى قدر عطايا واسعه للتجارب الإنسانيه عظيمة النبل والعظمة سرمديات المصائر حسب حالت المقابل النهائي لهذه الاعمال المطابقة لرضا الله سبحانة وتعالى ورسوله سيد الانام محمد ابن عبدالله صلي الله عليه وسلم اخيرا وصلّى الله عل قائد البشرية جمعاء اجمعين امن وسلامة !!!