تنقسم طرق تلاوة القرآن الكريم، كما ورد في هذا الموضوع العلمي الديني, إلى ثلاث فئات رئيسية:

1. التحقق: تُعد هذه الطريقة الأكثر دقّة ومراعاة لكل الأحكام النحوية والقواعد الصوتية للقرآن. يتم فيها إيصال كل حرف بحقه بما يشمل الإشباع والامتداد والشدة بدون مبالغة قد تؤدي إلى تغيرات صوتية غير مرغوب بها.

1. الحذر: تشير إلى السرعة المعتدلة في القراءة مع الاهتمام بتطبيق جميع قواعد التجويد بشكل صحيح ولكن دون زيادة مديدة للحروف أو تخفيض زائد للأصوات. الهدف هنا تحقيق توازن بين البساطة والكفاءة.

1. التدور: تجمع هذه التقنية بين سرعتين سابقة, مما يجعل عملية القراءة أكثر مرونة وثقلًا قليلاً من "الحFDR" وأسرع من "التحققي". تعتبر نقطة وسط جيدة لمن يريدون التدفق أثناء حفظ النص القرآني.

ومن ثم هناك مستوى أعلى يُطلق عليه اسم "الترتيل", وهو يأخذ في الاعتبار كافة العوامل الأخرى التي ذكرت سابقًا ولكنه يعمل أيضًا كمبدأ توجيهي شامل. يعنى المرتِّل بالحفظ والنطق الجميل للعبارات القرآنية بطريقة تتوافق تمام الاتفاق مع روحانية الكتاب المقدس المحمدي.

وفي سياق مختلف تماما، يوجد مجموعة من الأداب الواجب اتباعها لدى القراءة:

• الإخلاص لله سبحانه وتعالى خلال العمل الروحي بهذا النوع من الأعمال الصالحة.
• البقاء مستيقظ العين والفكر حتى لو اضطرت الظروف لمقاطعة الفقرات لفترة وجيزة جدًا لكن ليس بسبب حاجيات الحياة اليومية إلا إذا كانت ضرورية للغاية مثل طلب الرعاية الصحية مثلا!
• معرفة الأفكار الموجودة خلف كلمات المصحف الشريف كي يفهم المؤمن قوة رسالة الدين الإسلامي عبر كتاب رب العالمين عز وجل. وهذا يساعد أيضا على خلق جو هادئ يؤثر بالإيجابي داخل النفس البشرية وبالتالي يصل الإنسان لحالة خشوع عميقة عندما يستمع لصوت الخالق مباشرة حسب اعتقاد المسلمين الراسخ حول نزول الوحي للإنسان بواسطة الملك جبريل عليه السلام.
• العناية بنظافتك الشخصية سواء الخارجية الداخلية; نظافة الملابس والجسد وصيانة القلب بالأعمال الحميدة والمعاملات الأخلاقية الجميلة المرتبطة بمبادئ دين الحق محمد صلى الله عليه وسلم .
• محاولة اختيار وقت مناسب للاستماع لقراءة القرآن الكريم خصوصًا بعد صلاة الفجر وفي آخر ساعات الليل لأن تلك الفترة تمثل حالة ذهنية مشروطة اجتماعية موالية للتوجه نحو الأشياء الروحية أكثر من الوقت الآخر الحافل بالمهام الأرضية اليومية بكثرة جداً!.
• تذكر دائمًا بأن غسل اليد والعضو المستخدم في لمس المصاحف أمر مهم جدًّا بالإضافة لغسل الجسم برمتها عقب الانتهاء منهذه المهنة السامية عمدًا تجنبًا لنشر الأمراض الناجمة عن انتشار الفيروسات وغير ذلك والتي يمكن انتقالها ليس فقط للجسم بل للنفس المكاني كذلك فيما يعرف باسم تطهر البيئة المنزلية داخليا وخارجيا وفق التفسيرات الإسلامية الحديثة لهذه المسائل الخاصة بالنظام العام والصحيح للسلوك الإنساني المستقيم المواكب لما شرعه الشرع الحنيف لنا بهدف حماية صحتهم العامة خاصة حال وجود كتب مقدسة كمثل مصحف شريفة محفوظة لدي المجتمع المسلم منذ قرونا طويلة فضلًا عن عدم اختلاطها بأهداف شخصية ثانوية ملخصة فى اغراض مادية سطحية خالصة ذات أصول ذاتية ذات صبغة فردية محضة انشغل البعض عنها بينما تركوا جانب التعظيم لها وللقائمين عليها الذين هم أهل الاختصاص الوحيدين بإلقاء نور الإرشاد الربانى تجاه صفو النفوس الملتزمة بدستور وعد الصحابيين رضوان الله عليهم أجمعين وقدسية كلام ربه جل وعلا المنزل علي سيد خلقه مولانا رسول الرحمة والميثاق المنتظر صلى الله عليك صلاة كاملة دائمة يا خير البرية جمعاء آمين...