• صاحب المنشور: غفران الكتاني
  
  ملخص النقاش:
  بدأت المحادثة بمناقشة مخاطر التغير المناخي على الأمن الغذائي العالمي، مع التركيز على تأثيره على الصحة النباتية والآفات الزراعية. أعرب العديد من المشاركين عن قلقهم بشأن الحاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة هذه التهديدات، واقترحت بعض الرؤى الأولوية لتخصيص ميزانيات طوارئ لـمكافحة الآفات الزراعية كتدبير قصير المدى. بينما شددت آخرون على أهمية اتباع استراتيجية شاملة تتضمن كل من الإجراءات القصيرة المدى وخفض الانبعاثات الكربونية كمبادرة طويلة الأمد للوقاية من آثار التغير المناخي.

عبد النمر: بدأ عبد النمر بالنطق بأهمية التعامل بحزم مع مشكلة الآفات الزراعية، مدعيًا أنها تمثل خطرًا مباشرًا على الأمن الغذائي العالمي. ومن خلال وصف كيف أدى ارتفاع درجة الحرارة إلى زيادة انتشار الأمراض والآفات، اقترح Abdul_nimry_588 تخصيص ميزانيات طوارئ لإدارة الأوبئة الزراعية كحل عملي مؤقت، مشددًا في الوقت ذاته على ضرورة استمرار الجهود المبذولة للحد من انبعاثات الكربون.

وفاء الحلبي: ردت وفاء الحلبي قائلة بأنها توافق على وجود حاجة ماسة للعمل فوريا لمواجهة الآثار الضارة للتغيرات المناخية على إنتاج الغذاء. لكنها أكدت أيضا أن التركيز فقط ​​على مكافحة الآفات كمسار "قصير البصر" دون معالجة الأسباب الجذرية مثل انبعاث الغازات الدفيئة يعد تكتيكا غير مستدام وغير قادر على تحقيق سلامة نظام الطاقة على المدى البعيد. ودعت إلى تبني نهج شامل يستهدف كلا المجاليْن: المكافحة الفورية والتكيُف المستدام باستخدام أساليب زراعية صديقة للبيئة.

سلمى بن يعيش: اتفقت سلمى بن يعيش مع فكرة الأولوية الملحَّة للسيطرة على الأمراض والآفات الزراعية؛ ولكن بصفتها داعية لصالح معالجة جذور المشاكل وليس مجرد تلقي العلاج، لاحظت الخطر المحتمل للنظر الي القضية كمشكلة طارئة وحسب. وفي نظرها، هناك حاجة ملحة لبناء استراتيجية شمولية تشجع تخفيضات في مستوى ثاني أكسيد الكربون واستخدام تكنولوجيا زراعية أكثر صداقة للطبيعة مما يحافظ على حياة البشر ويضمن بقاء الأرض الصحية لعصور قادمة بالإمكان بناء مجتمع غذائه بعيداٌ عن أي مرض أو آفة وبالتالي تكون حياتَه كريمة تزدان بالسعادة والصحة والعافية.

سيف بن باركة: دعم محمد بن بوركة رؤية زميلته مبينا بفائدة الجانب العلمي والفوري لمشكلة مراقبة الآفات وإدارتها مباشرة حال ورودها للمجتمع الزراعي موضحا إنه بغض النظرعن مدى اهميتها ، فهي لاترقى لأن تصبح عملية مؤقتة إذ تعتبر أحد عناصر الاستراتيجية الشاملة ذات الرؤية الواسعة والتي تسعى للقضاء علي اسباب حدوث الآفات وهي بذلك تضيف بعد جديد لاستراتيجيتكم العامة المطروحة سابقا .