حكم وصل الشعر بالخيط والشعر بشعر الذات

التعليقات · 2 مشاهدات

حث الإسلام المسلمين على التحلي بالأمانة والأصالة في جميع تعاملاتهم، بما فيها علاقة المرء بجسمه وحسن ظهوره أمام الآخرين. وفيما يتعلق بصورة الجسم الخارج

حث الإسلام المسلمين على التحلي بالأمانة والأصالة في جميع تعاملاتهم، بما فيها علاقة المرء بجسمه وحسن ظهوره أمام الآخرين. وفيما يتعلق بصورة الجسم الخارجية، فقد شرعت الشريعة الإسلامية قواعد واضحة فيما يسمى "بالوصول"، والتي تنقسم إلى قسمين رئيسيين وفقاً لآراء الفقهاء:

وصل الشعر بالخيط:

يجيز معظم الفقهاء فعل وصلة الشعر بالخيط بشرط عدم التشابه الكبير مع البشر. يوضح الإمام النووي وابن قدامة رحمهما الله أن هذه العملية مباحة لأنها تختلف تمام الاختلاف عن الوصل المشؤوم والمعروف باسم "الوصل بالسحر" والذي يحظر فيه وضعه فوق شعرك الطبيعي للحصول على طول زائد بطريقة مضللة ومضلعة. لذلك فإن توصيف مثل هذه الأعمال بأنها خداعة وغش وخيانة للأمانة هو وصف صحيح لها، لكن ليس كذلك بالنسبة لاستخدام الخيوط لأسباب جمالية محضة وتجميلية فقط.

وصل الشعر بسَـ Haar der eigenen Person:

على الرغم من اختلاف الآراء حول تفاصيل المسائل الفقهية الأخرى المتعلقة بهذا الأمر إلا أنه ثمة توافق عام بين غالبية المذاهب الفقهية بشأن وجوب منع ارتباط الجزء الخاص بك برأس شخص آخر بغض النظر عن جنسه. يستند هذا القرار بشكل أساسي لدعم النصوص الشرعية التي تثبت تحريمه مؤكدًا مفهوم الغيرة والحفاظ على نقاء الصورة الشخصية لدى الأفراد. والسؤال المطروح هنا: ماذا لو قام الشخص بنزع جزء منه سابقًا؟ يظل الحكم قائماً كما ورد في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لعن الله الواصلة والمستوصلة».

باروكة الشعر:

يتيح علماء الدين لباس تلك الأنواع المختلفة من الترقيعات المصنوعة يدوياً للشعر طالما كانت متوافقة ومعايير الثياب المناسبة للمراة المسلمة؛ فلا تحتوي علي مواد حيوانيه ممنوعه كاللحم الحيوانات المحرم أكل لحومها -أو حتى نفايات جلدياتهن-. بالإضافة إلي اعتبار ضرورتها ضروريه ملحه عند وجود حالة مرض سببت سقوط الكثير منها كتلك الناجمة بسبب السرطان مثلاً. أخيراً وليس آخراً ينصح بفلسفة اختيار ألوانه لتكون مشابه للشيب قدر المستطاع وذلك حرصاً علی اتباع سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم بعد انقطاع تساقطها نتيجة العلاج الكيميوي والإشعاعي تحت اشراف medics ذوو خبرة للتأكد عدم تضرر الصحة العامة. وهو وجه نظر شيخ الاسلام ابن عثيمين دعونا نعترف بان قوانينه الزامية بحسب الظروف المؤقتة فقط إذ تبدوا بمظهر مصطنع مما يعطي دافع للرأي المخالف وهو ادانة استعمال الوصل مهما كان نوعيته باعتباره تقليد ومقلد .

التعليقات