رحلة حياة شيخ الإسلام عبد العزيز بن باز: بين طلب العلم والقضاء والإفتاء

التعليقات · 4 مشاهدات

ولد سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالرحمن آل باز في مدينة الرياض بتاريخ ١٢/ ١٢/ ١٣٣٠ هجري الموافق ٢٤ أبريل عام ١٩١١ ميلادي. ينحدر نسبו إلى قبي

ولد سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالرحمن آل باز في مدينة الرياض بتاريخ ١٢/ ١٢/ ١٣٣٠ هجري الموافق ٢٤ أبريل عام ١٩١١ ميلادي. ينحدر نسبו إلى قبيلة بني تميم، وقد برز اسمه كشخصية بارزة في عالم الفقه والحديث والشريعة الإسلامية. بدأ رحلة تعلمه منذ نعومة أظافره، وحفظ القرآن الكريم عندما بلغ العاشرة من العمر. رغم الظروف الصحية الصعبة التي واجهتها طفولته المبكرة، إلا أنه أثبت عزيمة وتحديًا كبيرين ضد المصاعب.

بدأ مسيرة حياته العملية مبكرًا، إذ تولى منصب القضاة المحلي عند بلوغه الخامسة عشرة فقط؛ مما يعكس موهبته ودرايته القانونية المبكرة. ومع ذلك، ظل دائمًا ملتزمًا بدراسته الأكاديمية المتعمقة للأديان والعلم الشرعي. وفي عام ١٩٥۲ م (۱۳۷۱ هـ) انضم للعمل كمدرس بمدرسة الرياض الأهلية تخصص "الشريعة". وفي الأعوام التالية خدم كنائب لرئيس جامعة الملك فهد بالمدينة المنورة(۱۳۸۰ هـ). ومن هنا انتقلت مسؤولياته ليصبح فيما بعد مدير اللجنة الدائمة للإفتاء والأبحاث العلمية بالإضافة لتولي الرئاسة العامة لشؤون المساجد والحرمين الشريفين لفترة طويلة امتدت لعشر سنوات (۱۳۹۴ - ۲۰۰۵ هـ /۱۹۷۶- ۱۹۷۹ م).

وفي الجانب الشخصي، ترك لنا رسالة مؤثرة ومباشرة عبر الوصايا الأخيرة له والتي تشدد فيها على أهمية نشر المعرفة الدينية بإخلاص وجد واجتناب التجاهل عنها تحت أي ظرف كانت. كما دعا الناس للتوبة والاستقامة واتباع نهج الحق والخير دائما. وقال أيضًا إن أداء الصلاة شرط أساسي للدفاع عن العقيدة الإسلامية وبالتالي الوصول لسعد الآخرة والسعادة الدنيوية أيضا.

هذه هي نبذة مختصرة عن مسيرة الحياة الطويلة للمعلم الرباني الفقيه العالم الجليل ، فضيلة الشيخ مفتي المملكة العربية السعودية سابقاً ، عضو هيئة كبار العلماء الحالي ، الدكتور عبدالعزيز بن عبد الرحمن بن محمد بن ابراهيم بن سعيد بن حسن بن علي بن أحمد ابن باز .

التعليقات